أنهت كرة الاتحاد مرحلة استعداداتها للمشاركة في دورة تشرين الكروية بعد فترة تحضير جيدة مع غربلة للاعبي الفريق.
فتم إلغاء عقود عدد منهم في المقابل تم انتداب لاعبين جدد للفريق خلال الأمتار الأخيرة من فترة الانتقالات.
وبذلك يكون فريق الاتحاد قد رسمت معالمه على يد المدرب أنس صابوني الذي سيتولى القيادة للموسم الجديد على حين لم يحضر المدرب الكرواتي الكرواتي إيغو تكالسيفيتش ولا أحد يعلم مصيره حتى الآن ولا يوجد أي توضيح من المسؤولين في نادي الاتحاد، فترة التحضير قسمت على حصتين تدريبيتين صباحية ومسائية على ملعب نادي الاتحاد ورعاية الشباب والسابع من نيسان ووصل الفريق بحسب تصريحات الجهاز الفني لمراحل متقدمة.
ودورة تشرين ستكون بمنزلة البروفة النهائية قبل دخول معترك بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم، حيث تسير الأمور بشكل جيد والعناصر المنتقاة هي المتوافرة حالياً ضمن سوق الانتقالات المحلي وقد تمت دراسة كل لاعب حسب وضعه قبل التعاقد معه وما الحاجة إليه ووضعه الفني.
مغادرون ووافدون
أهم المغادرين عن كرة الاتحاد بعد الاتفاق معهم كان (طارق هنداوي) بسبب خلافات مالية بعد التزام اللاعب لمدة جيدة مع الفريق وفشلت المفاوضات مع عبد اللـه نجار الذي غادر نحو الطليعة نتيجة ضعف المبلغ الذي تم التوصل إليه، على حين تم استبعاد المدافع القادم من الكرامة شاهر كاخي وحازم جبارة وعبد الملك حلبية ومصطفى تتان منذ أيام لعدم قناعة المدرب بمستواهم بعد فترة جيدة من المران مع الفريق، على حين تم تثبيت عقود اللاعبين الذين سيخوضون بطولة الدوري لهذا الموسم وهم: عبد الناصر حسن، أحمد كلاسي، عبد الهادي شلحة، فادي مرعي، خالد الحجي عثمان، محمد أمين آلاتي، علي خليل، ياسر شاهين، حازم المحيميد، محمد الأحمد، جميل عبد الله، زكريا دهنة، أحمد العلي، محمد غباش، محمود الصالح، إضافة لوجود لاعبين مازالت عقودهم سارية منذ الموسم الماضي لموسمين آخرين وهم: محمد ريحانية، زكريا عزيزة، فواز بوادقجي، محمد كيالي، محمد يوسف، حسن كرو الضامن، هكذا يبدو المشهد النهائي لفريق الاتحاد وتلك الأسماء التي تم اختيارها من المدرب أنس صابوني مع صلاحيات تامة منحها مجلس الإدارة الذي لم يتدخل في عمله على الإطلاق وسط آمال بأن يكون الفريق مغايراً لما خرج به الموسم الماضي إثر احتلاله المركز الثامن على جدول ترتيب فرق الدوري من خلال تطلعات بأن تكون العودة للمنافسة على الألقاب.
ضائقة مالية
نادي الاتحاد قبل أن يدخل في الموسم الجديد مدان حتى الآن عن الموسم الماضي بما يقارب 80 مليون ليرة سورية وهي ناتجة عن شكاوى تقدم بها لاعبوه إلى لجنة شؤون اللاعبين في الاتحاد العربي السوري لكرة القدم لعدم سداد دفعتين من مستحقاتهم المتراكمة منذ الموسم الماضي مع وعود وتعهد من مجلس الإدارة لسدادها حين تتوافر السيولة المالية، علماً أن بعض اللاعبين الجدد تم توقيع عقودهم منذ أيام من دون منحهم الدفعة الأولى على أن تسدد قبل انطلاق بطولة الدوري، وهو ما يوضح الضائقة المالية التي يمر بها النادي حيث سيعتمد النادي وبشكل كبير على الشركة الداعمة التي وعدت بالتكفل بمبالغ العقود لهذا الموسم.