أكدت نائب وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، أهمية «الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في اليمن، للمساعدة في إنهاء الحرب» هناك، حيث يشن النظام السعودي عدواناً وحشياً على هذا البلد.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، حسب موقع «الميادين» الإلكتروني: إن «شيرمان بحثت في مسقط مع خليفة الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية العماني، شؤون تعزيز السلام والأمن في المنطقة»، وأضافت: إن «الجانبين ناقشا الالتزام المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية، بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان».
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في شباط الماضي، أن إدارته ستعمل على وضع حدٍّ للحرب على اليمن، مؤكداً وقف كل الدعم للعمليات الهجومية على الأراضي اليمنية.
وذكر الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي، أن أمر بايدن بإنهاء دعم العمليات العسكرية في اليمن، «ينهي تبادل المعلومات الاستخباراتية وتقديم المشورة للقوات السعودية».
كما أشار السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، أن إعلان البيت الأبيض عن إنهاء الدعم العسكري للحرب التي يقودها النظام السعودي على حرب اليمن هو «تكريم لعمل العديد من النشطاء على مر السنين».
في المقابل، قال رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام مطلع شهر تموز الجاري، أن الولايات المتحدة تستخدم تكتيكات في مسار استمرارية العدوان، لافتاً إلى أن «المقاتلين الذين تصفهم الولايات المتحدة بمقاتلي الشرعية في محافظة البيضاء وتساندهم هم من عناصر القاعدة وداعش», مضيفاً: «ستسمعون خلال الأيام القليلة القادمة كيف ستعود واشنطن لحالتها السابقة وستطالبنا بالاستجابة للسلام، وتطلب وقفاً لإطلاق النار، وتقول إننا من يعرقل السلام في اليمن».
وشكّكت حكومة صنعاء في وقت سابق في صدقية التصريحات الأميركية بشأن وقف الحرب على اليمن، وأشارت إلى أنها «تحاول تخفيف حالة السخط العالمي، وهي تشدّد الخناق على اليمن»، مؤكدة على «صمود الشعب بوجه الحصار».
الخارجية الأميركية تدعو إلى الوقف الفوري للحرب على اليمن
