Site icon صحيفة الوطن

إصابة مسلحين من «قسد» بريف دير الزور.. والاحتلال التركي يقصف تل تمر

أصيب عدد من مسلحي ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» الانفصالية في تفجير بعبوة ناسفة استهدف مقراً لهم بريف دير الزور الشرقي، في حين قصفت قوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية الموالية لها عدة قرى شمال بلدة تل تمر بريف الحسكة.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر محلية في محافظة دير الزور، أن هجوماً بعبوة ناسفة والأسلحة الرشاشة نفذته الفصائل الشعبية استهدف صباح أمس مقرا لميليشيات «قسد» بالقرب من محطة المياه في بلدة أبو حمام بالريف الشرقي للمحافظة، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا».
ولفتت المصادر إلى أن الهجوم أدى إلى إصابة عدد من مسلحي الميليشيات إصابات متفاوتة وتدمير كبير بالمقر.
وفي السياق، أصيب 50 مسلحاً من ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية التابعة لـ«قسد» وما يسمى «حزب العمال الكردستاني – ب ك ك» بالتسمم في الرقة، بعد تناولهم طعاماً فاسداً، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
من جهة ثانية، قصفت قوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية الموالية لها عدة قرى شمال بلدة تل تمر بريف الحسكة، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأدى القصف، إلى إصابة امرأة وأحد أطفالها بجروح أثناء محاولة الخروج من قريتهم «عين العبد» هرباً من القصف العنيف، الذي تعرضت له منذ ساعات الصباح الباكر أمس.
وأشار مصدر فيما يسمى «مجلس تل تمر العسكري» التابع لميليشيات «قسد» إلى أن قوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية الموالية لها استهدفت بقذائف المدفعية والهاون قرى الدردارة وقبور القراجنة والمجيبرة وعين العبد شرق بلدة تل تمر، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة بين المدنيين الذين لجؤوا إلى القرى والمناطق المجاورة.
وفي محافظة الرقة، توفي الطفل محمد الراشد البالغ من العمر 14 عاماً في منطقة الجديدات شرقي الرقة جراء دهسه من سيارة عسكرية، تابعة لميليشيات «قسد»، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وهذه ليست الحادثة الأولى من هذا النوع، حيث توفي عشرات المدنيين وخاصة من الأطفال بحوادث دهس من سيارات تابعة لمليشيات «قسد»، في عموم مناطق سيطرتها شمال وشرق سورية، لأن سيارات الميليشيات لا تتقيد بقوانين السير وتسير بسرعة كبيرة وسط التجمعات المدنية.
من جانب آخر قتلت قوات الحدود العراقية أمس، الشاب خالد أحمد الجبر من أبناء قرية خزاعة الحدودية التابعة لبلدة حميس بريف الحسكة، بإطلاق النار عليه عند الحدود السورية العراقية، أثناء محاولته مع مجموعة تضم 10 أشخاص الدخول إلى الأراضي العراقية، عبر قرية أم الشعلان التابعة لناحية ربيعة، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
من جانبها أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، أمس، عن منع 15 شخصاً حاولوا التسلل للعراق عبر الأراضي السورية، حسبما ذكرت وكالة «واع».
وقالت الخلية في بيان إنه «من خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الاستخبارية، تمكنت قوة ضمن قاطع السرية الثالثة بالفوج الثالث في لواء حرس الحدود 19 من رصد مجموعة تقدر بـ(15) شخصاً حاولوا اجتياز الحدود من الجانب السوري إلى الأراضي العراقية».
وأضافت، إنه «تمت معالجتهم وحصل تبادل إطلاق نار واشتباك مع المتسللين، وقد لاذوا بالفرار والانسحاب نحو الأراضي السورية».
وأشارت إلى أن القوات الأمنية خرجت لتفتيش الشريط الحدودي، وعثرت على جثة أحد هؤلاء المتسللين وهو سوري الجنسية وتم التحفظ على الجثة من الجهات المختصة.

Exit mobile version