Site icon صحيفة الوطن

الجيش يوسع تمشيطه للبادية.. و«الحربي» يحقق إصابات مباشرة في صفوف الدواعش

وسع الجيش العربي السوري أمس، دائرة تمشيطه البادية الشرقية من بقايا فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، بالترافق مع شن الطيران الحربي السوري والروسي غارات على مواقع مسلحي التنظيم في المنطقة التي حقق خلالها إصابات مباشرة في صفوفهم.
وفي التفاصيل، فقد بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي السوري والروسي، شن غارات مكثفة على مواقع لداعش ما بين مثلث حماة- حلب- الرقة في البادية الشرقية، وما بين باديتي حمص ودير الزور، محققاً فيها إصابات مباشرة.
وأوضح المصدر أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، وسعت دائرة تمشيطها في البادية من بقايا فلول التنظيم بقطاعات البادية المختلفة.
ولفت إلى أن عمليات التمشيط مستمرة بوتيرة عالية، وأن لا شيء يحول دون تحقيق الجيش أهدافه حتى تطهير البادية بشكل تام من خلايا التنظيم.
أما في قطاعي ريفي حماة وإدلب من منطقة «خفض التصعيد»، فقد بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش استهدف بالصواريخ، مواقع للإرهابيين في محيط قليدين والعنكاوي بسهل الغاب الشمالي الغربي، بالترافق مع استهدافه لتمركزاتهم في البارة وبينين والفطيرة وكنصفرة، بريف إدلب الجنوبي، وفي بلدة شلخ بريف إدلب الشمالي.
وأوضح المصدر أن الجيش رد بهذه الضربات على اعتداءات الإرهابيين على نقاط له، في خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد».
ولفت إلى أن مجموعات إرهابية مما يسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» كانت اعتدت فجر أمس بقذائف صاروخية، على نقاط عسكرية على محور عين سليمو وجورين بسهل الغاب، والدانا بريف إدلب الجنوبي.
بموازاة ذلك وفي ظل الفلتان الأمني المتواصل في المناطق التي تحتلها القوات التركية والتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة الموالية لها في الشمال السوري، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس، أن ما تسمى «فرق الإنقاذ» عثرت على جثة تعود لمواطنة في العقد الثالث من العمر، جرى قتلها ورميها في أرض زراعية قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في ريف إدلب الشمالي ضمن المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي من دون أن تتمكن تلك «الفرق» من معرفة هويتها حتى الآن.
وتطلق التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها على عناصر «منظمة الخوذ البيضاء» الإرهابية الموالية لتنظيم «النصرة» «فرق الإنقاذ».
وفي وقت لاحق من يوم أمس، تم العثور على جثة شاب مجهول الهوية مقتولًا في قرية السكرية بريف مدينة الباب المحتلة شرق حلب.
من جهة ثانية، سيّرت الشرطة العسكرية الروسية، دورية مشتركة مع قوات الاحتلال التركي شرق مدينة عين العرب بريف حلب، حسب وكالة «نورث برس» الكردية التي ذكرت أن هذه الدورية هي الخامسة والستون في المنطقة.
وانطلقت الدورية المؤلفة من ثماني عربات عسكرية روسية وتركية، برفقة مروحيتين روسيتين، من قرية غريب 15 كم شرق عين العرب، وجابت عدة قرى وصولاً إلى قرية آغباش غرب مدينة تل أبيض المحتلة بريف الرقة، لتعود بعدها إلى نقطة انطلاقها في قرية غريب.

Exit mobile version