مساع لفرض رسوم كبيرة عليهم لقاء خدمات كانوا يتلقونها وبعضها مجاني … اللاجئون السوريون متخوفون من عنصرية الأتراك بعد أحداث أنقرة

يتخوف اللاجئون السوريون في العاصمة التركية، من ردّة فعل المواطنين الأتراك بعد الأحداث التي شهدتها أنقرة من اعتداءات وتخريب للمحال التجارية التي يعمل بها سوريون، على خلفية طعن شاب تركي من شاب سوري، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
بالتزامن تعالت من جديد نبرة العنصرية والكراهية والتحريض ضد اللاجئين السوريين في تركيا، حيث قال رئيس بلدية بولو التي تقع بين إسطنبول وأنقرة: «لن نسمح للاجئين السوريين باستخدام المياه بالأسعار التي يدفعها الأتراك، إضافة إلى تطبيق إجراءات جديدة إضافية بهدف التضييق على السوريين والأجانب وطردهم من الولاية».
ومن القرارات والإجراءات الجديدة التي ستطرح للموافقة عليها في مجلس بلدية بولو خلال الأسبوع المقبل، رفع أسعار الخدمات 10 أضعاف على الأجانب، ورفع قيمة أسعار المياه والضرائب.
إلى ذلك هاجم شاب تركي اللاجئين السوريين في لقاء متلفز وردّد ما تقوله وسائل إعلام المعارضة التركية عنهم بأنهم يعيشون في تركيا بشكل مجاني وعلى حساب رفاهية ومستقبل الشعب التركي، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وقال الشاب في المقابلة: إن السوريين يدخلون الجامعات من دون فحص ومن دون أجور.
من جهة ثانية، ألقت شرطة حرس الحدود الرومانية القبض على لاجئ سوري كان مختبئاً في صندوق سيارة إضافي مثبت على سطحها، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأشارت الشرطة المحلية إلى أنه وبعد التحقيق تبين أن اللاجئ يبلغ من العمر 42 عاماً، وقد دفع لسائق السيارة مبلغ ألف يورو لينقله من بلغاريا إلى ألمانيا.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي قيام امرأة ترتدي زي الشرطة، بتفتح صندوق السيارة لتجد بداخلها اللاجئ السوري، وهو ممدد وتبدو عليه الدهشة.