رياضة

سلفيج: همنا واهتمامنا الحفاظ على اسم عامودا

| الحسكة - دحام السلطان

أكد رئيس مجلس نادي عامودا الرياضي الكابتن إبراهيم سلفيج أن الهم الوحيد له ولإدارته في اختبار الدوري الكروي المقبل، يصب في خانة الاهتمام ما أمكن للحفاظ على اسم النادي وموقعه وسط هذه الظروف المعقدة والأزمة المركبة التي تعيشها رياضة المحافظة بشكل عام، ولاسيما نادي عامودا بوجه خاص، لأسباب باتت طويلة ومتشعبة قد يطول شرحها، على الرغم من أنها باختصار شديد معلومة ومعروفة للجميع ويعرفها القاصي والداني؟
وأوضح سلفيح في حديث خاص لـ«الوطن» أنه خلال وجوده في العاصمة دمشق اليوم، شرح وجهة نظر النادي وبالتفصيل الممل لدى كل من يهمه الأمر في المؤسسة الرياضية المركزية بشكل عام وللقيادة الكروية بشكل خاص، إلا أنه لم يتفاءل ولم يحصل على الوعود المطلوبة للنادي المرتبطة بالجانبين الإداري الإجرائي والمالي، مبيناً أن استحقاق فريق الرجال الذي بات على الأبواب سيدخل في تناقضات متكررة وباتت مألوفة وبالعين المجرّدة في تجمّع الحسكة الأول، إلا أن لعب فرق الحسكة الثلاثة في مدينة الحسكة هو الحل الأسلم والمطلوب لضغط النفقات والتكاليف، على الرغم من أن الفرص ليست متساوية بينها، بدليل التأثير على طواقم الحكام والتلاعب بالنتائج التي تأتي كلها على حساب المستوى الفني للفرق، ما يتطلب من عامودا المشاركة باسم الواجب فقط!
وبيّن رئيس نادي عامودا أن واقع الدوري بصورته التقليدية السابقة، تم شرحها بالتفصيل لدى أهل الحل والربط «فوق»، ولاسيما الأمر المتعلق بحيادية الحكام والمراقبين الذين سيشرفون على قيادة الدوري في منافسته الأولى، أملاً في تحقيق العدالة المطلوبة وتكافؤ الفرص لدى فرق أندية الحسكة والمطالبة بتكليف طواقم من خارج حدود المحافظة، لافتاً إلى أن إدارة ناديه اعتمدت مبدأ المكاشفة والوضوح مع اللاعبين فيما يخص استحقاقهم من الأبيض والأسود تجاه الإدارة، لافتاً إلى أن مدافع منتخبنا الوطني أحمد الصالح ابن النادي، وعد بتقديم 10 ملايين ليرة كمرحلة أولى للنادي، وسيتبعها دعم مالي إضافي في القادمات أيضاً بما يضمن استمرارية الفريق في الدوري بشكل أفضل، مؤكداً أن معيار تفوق الفريق وحصاده للنتائج يتوقف على الدعم المالي، لضمان الحفاظ على اسم النادي على أقل تقدير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن