مدير كرة الطليعة فضل النايف يكسر حاجز الصمت

أثارت حالة ركلة الجزاء التي تقدم من خلالها فريق حطين حفيظة جميع الطلعاويين واعتبروها ظالمة وتسببت بخسارة الفريق ووجهوا أصابع الاتهام لحكم اللقاء الذي لم ينصف فريقهم حسب منشورات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وخرج فضل النايف مدير فريق الطليعة بتصريح صحفي واسع على صفحة النادي الرسمية وتفاعلت جماهير النادي معه بشكل غير مسبوق وأثار حديثه ردود أفعال كبيرة بين عشاق الطليعة. وأبرز ما جاء في حديثه:
– نعتذر لجمهورنا العزيز عن التعادل أمام النواعير بقرار تحكيمي بعد أن تغاضى حكم اللقاء عن ركلة جزاء واضحة وأكدها جميع المحللين وعن الخسارة أمام حطين بقرار تحكيمي أيضاً.
– في الموسم الماضي تأثر الفريق بـ16 حالة تحكيمية وقلنا إنها أصبحت من الماضي لتتكرر الحالات هذا الموسم في مباراتين متتاليتين أهدرنا بسببها 3 نقاط.
– قدمنا المال والجهد للطليعة ليخرج علينا اتحاد الكرة ولجنة حكامه بحكام غير قادرين على التعامل مع المباريات.
– بعض الأندية علاقاتها مميزة مع إتحاد الكرة ولجنة الحكام وإن تعرضت لظلم تحكيمي غير مقصود في مباراة يتم تعويضها بالمباراة نفسها.
– رفعوا أجور الحكام لتحقيق النزاهة ولكن ليس جميع الحكام يمتازون بذلك وهذا الأمر لم نعد نتحمله.
– أحد حكام الدرجة الأولى أصبح يقود مباريات في الدوري الممتاز لصلة قرابته برئيس اتحاد الكرة وليس لدينا مشكلة في ذلك ولكن ليس على حسابنا فنحن نريد حقنا فقط.
– نوجه رسالة واضحة لاتحاد الكرة ولجنة الحكام: لن نسكت عن الظلم التحكيمي بعد اليوم ومستعدون للانسحاب من الدوري إن تكرر ذلك، ويسرنا أن نقدم مباركتنا للجنة الحكام الجديدة التي لم تتغير بالأصل ولن يتغير معها شيء.
– لا يهمني صدور قرار بفصلي من المنظمة بعد أن تلقيت بطاقة حمراء في لقاء حطين وسأبقى داعماً وعاملاً مع الفريق ولا تهمني التسميات والمناصب.
– ماذا يقدم اتحاد الكرة للأندية؟ لا ملاعب جاهزة ولا مال لدعمها ولا كرات.
– نحن نعمل ضمن نظام دولة وإن لم نحصل على حقوقنا فسنتواصل مع جميع المعنيين وإن كلفنا الأمر للوصول لسيد الوطن الدكتور بشار الأسد لنضعه بصورة الوضع وما يحصل في اتحاد الكرة.
– بعض رجال الأعمال في حماة تعهدوا قبل الدوري بمساندة الفريق مادياً ولكن لم نحصل منهم إلا على الوعود وسنذكرهم بالاسم مستقبلاً.