Site icon صحيفة الوطن

جوائز مادية للذين يحققون نتائج متقدمة في جميع المنافسات … أجواء مملوءة بالحماس والمنافسة في دورة ألعاب «جريح وطن»

بين كرة الطاولة وكرة السلة، تنافست الفرق المشاركة في اليوم ما قبل الأخير من مسابقات دورة ألعاب «جريح وطن» المقامة على أرض مدينة الأسد الرياضية في محافظة اللاذقية، وسط أجواء مملوءة بالحماسة والحيوية، وبتشوقهم لتحقيق الإنجازات من جديد بعد أن اعتادوا على انتصارات الميدان في ساحات المعارك، شهدت ملاعب كرة السلة وتنس الطاولة على الروح القتالية لدى الجرحى المشاركين في المباريات لتصدّر المراكز وتحقيق النصر الرياضي.
ففي تنس الطاولة بدا اللاعبون في قمة الحماس مع تحول المضارب بين أيديهم إلى «أسلحة» رياضية لا تخذل أبطالها الذين حدّدوا أهدافهم منذ انطلاقة البطولة بالتتويج لاستكمال المسيرة الرياضية إلى جانب الحياة المهنية.
وتم توزيع اللاعبين على ثلاث مجموعات، مجموعتان جلوس ومجموعة وقوف، تتألف كل مجموعة من أربعة لاعبين يلعبون فيما بينهم بطريقة الدوري الكامل لاختيار الفائزين بالمركز الأول والمركز الثاني، ولاعبي الوقوف دوري من مرحلة واحدة لاختيار المراكز من المركز الأول للرابع،
أما في كرة السلة لم تختلف الحماسة لدى لاعبي كرة السلة الذين لعبوا على كراسيهم المتحركة بخفة في الملعب، كيف لا وهم من قادوا آلياتهم العسكرية في ساحات الوغى فكانوا رجال الميدان وأصبحوا اليوم أبطال الملاعب.
من جهته قال المنسق في مشروع «جريح الوطن» هشام خدام: إنه وتقديراً لجرحى الحرب المشاركين في دورة الألعاب، يتم تخصيص جوائز مادية للجرحى الذين يحققون نتائج متقدمة في جميع منافسات الدورة.
وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن خدام أن الجوائز المادية ستكون حسب المراكز، بمبلغ 900 ألف ليرة للجرحى الفائزين بالمركز الأول، ومبلغ 800 ألف للفائزين بالمركز الثاني، ومبلغ 700 ألف للجرحى الفائزين بالمركز الثالث.

Exit mobile version