Site icon صحيفة الوطن

المحافظ: أحد مخرجات اجتماع الخير

بيَّنَ محافظ حماة محمد طارق كريشاتي لـ«الوطن» أن سوق «العيلة» الذي أقامته المحافظة مساء أمس السبت حول محيط القلعة بحماة، ويستمر لمدة أسبوع، هو مبادرة جاءت تطبيقاً لمخرجات اجتماع الخير الذي عقدته السيدة الأولى أسماء الأسد مع القائمين على الجمعيات والمؤسسات الإنسانية، ورؤساء غرف الصناعة والتجارة السورية، ولتلبية جزء مهم من حاجة الأسر السورية مع قُرب موسم المدارس وازدياد متطلباتها واحتياجاتها المختلفة، من مواد أساسية لازمة استعداداً لافتتاح المدارس، وما يترتب على الأهل من شراء قرطاسية وألبسة مدرسية وغيرها، وذلك لتخفيف الأعباء عنهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
وأوضح المحافظ أن هذا السوق تم بالتعاون والتشاركية بين كل الجهات العامة والفعاليات الاقتصادية والجمعيات الخيرية والإنسانية بحماة، وبعد سلسلة اجتماعات تحضيرية معها، لإطلاق مبادرات خيرية ومهرجانات للتسوق، يكون البيع فيها بسعر التكلفة ومنافساً للسوق ومناسباً للمواطنين.
ولفت إلى أن هذه المبادرات والأسواق ستستمر طوال الفترة المقبلة، بأجندة تناسب الاحتياجات وتلبي متطلبات الأسر المتنوعة.
وبيَّنَ عدد من أصحاب الفعاليات الاقتصادية المشاركين بهذه المبادرة، أن الهدف من السوق ليس تجارياً، وإنما مبادرة من تجار حماة لتخفيف الأعباء المادية عن المواطنين في مختلف مناطق المحافظة، وخصوصاً من حيث تأمين المستلزمات المدرسية والقرطاسية لأبنائهم التلاميذ والطلاب، وما تحتاجه الأسرة من مواد المؤونة، وبأسعار مناسبة.
وأوضح بعضهم أن المواد والسلع المعروضة ذات نوعية جيدة وأسعار مدروسة تقل عن نظيرها بالسوق بنسبة كبيرة.
ولفتوا إلى أن كل ما تحتاجه الأسرة متوافر بهذا السوق الذي يلبي جميع المتطلبات والرغبات وبأقل التكاليف الممكنة، ما يسهم بتخفيف الأعباء المادية عن الأسر بشكل حقيقي وفاعل.

Exit mobile version