ارتفاع إصابات مصر وقفزة بوفيات البرازيل والمكسيك … الصين: واشنطن تعتمد التضليل في قضية منشأ فيروس كورونا

أكدت الصين أن واشنطن تعتمد التضليل والتلاعب السياسي وتشيع بأن فيروس كورونا تسرب من معهد ووهان الصيني، في حين ارتفعت حصيلة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، في كل أنحاء دول العالم، سواء على صعيد الإصابات أم الوفيات.
ونقلت وسائل إعلام صينية عن معاون رئيس دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تشو روي قوله في كلمة خلال مؤتمر افتراضي حول منشأ كورونا: «لقد عملت الولايات المتحدة وحفنة من الدول على تشويه الحقائق في مسألة تتبع منشأ الفيروس في تجاهل لاستنتاج تقرير البحث المشترك بين الصين ومنظمة الصحة العالمية الذي يشير إلى أن تسرب الفيروس من المختبر أمر غير محتمل للغاية بينما أصرت واشنطن على إثارة التسرب المختبري وغيرها من الأكاذيب القديمة».
وأضاف روي: «حسب المعلومات الواردة في وسائل الإعلام تعمل أجهزة الاستخبارات الأميركية الآن على اختلاق ما يسمى تقرير التحقيق في منشأ الفيروس لتضليل الرأي العام ليشك في إمكان تسرب الفيروس من مختبر معهد ووهان لعلم الفيروسات»، مشيراً إلى أنه منذ ظهور الجائحة «التزم الجانب الصيني بمفهوم مجتمع الصحة المشتركة للبشرية وقام بتبادل الخبرات والتجارب عن الوقاية والسيطرة على الجائحة أولاً بأول مع المجتمع الدولي وقدم ما في وسعه من المساعدات للدول الأخرى لمكافحة الجائحة وبادر بعملية كبرى للتعاون في مجال اللقاح».
من جانبها أعلنت القنصلية العامة الصينية في نيويورك رفض بكين التام لتسييس الجهود المبذولة للكشف عن منشأ فيروس كورونا.
وقال المتحدث باسم القنصلية: إن «بعض السياسيين ووسائل الإعلام الأميركية لا يوقفون أبداً حملة الوصم والتسييس»، مشدداً على أن «تتبع منشأ الفيروس مسألة علمية بحتة».
وأضاف: «مجتمع الاستخبارات الأميركي غير مؤهل للوصول إلى أي نتيجة علمية حول الفيروس وتقريره حول هذه المسألة لن ينتج عنه إلا التدخل في الجهود العالمية لتتبع الفيروس وتقويضها»، مشدداً على أن «التقرير المشترك الخاص بتتبع الفيروس الذي أصدره علماء من منظمة الصحة العالمية والصين في أوائل 2021 موثوق ويستطيع الصمود أمام اختبار العلم والتاريخ.. ويجب احترام هذا التقرير وتطبيقه».
وأكد المتحدث أن «التمييز والتنمر وحتى الكراهية والهجمات ضد أقليات عرقية ازدادت بسبب ما ينشره سياسيون أميركيون من تصريحات وصم بهدف إلقاء اللوم على الصين بشكل أعمى وتملص واشنطن من مسؤولياتها».
وقدمت الاستخبارات الأميركية خلال الأسبوع الجاري تقريراً وصف بالسري إلى الرئيس جو بايدن حول تقديراتها لمنشأ فيروس كورونا وسط تضارب واضح بين الوكالات الاستخباراتية حول طبيعة هذا المنشأ.
وكشفت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالوباء العالمي، ارتفاع عدد الإصابات إلى 216 مليوناً و227 ألفاً و480 إصابة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 4 ملايين و499 ألفاً و259 حالة وفاة، وبلغ عدد حالات الشفاء 193 مليوناً و215 ألفاً و575 حالة شفاء.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة بالصين في كانون الأول 2019.
وذكرت وزارة الصحة في المكسيك أنها سجلت 863 وفاة و19556 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، أول من أمس الجمعة، ووصل العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس في المكسيك إلى 257150، في حين سجلت البلاد ثلاثة ملايين و311317 حالة إصابة في المجمل منذ ظهور الوباء.
فيما سجلت وزارة الصحة المصرية، أول من أمس الجمعة، 234 إصابة جديدة بفيروس كورونا وخمس وفيات مقارنة بـ221 إصابة وعشر وفيات الخميس.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد في بيان: «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 287393 من ضمنهم 237385 حالة تم شفاؤها، و16706 حالات وفاة».
بدورها أعلنت وزارة الصحة البرازيلية، أول من أمس، تسجيل 27345 إصابة جديدة بفيروس كورونا و761 وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وفي كوريا الجنوبية، سجل أمس السبت 1793 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية ما رفع إجمالي الإصابات إلى 246951 إصابة.
وأعلنت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أيضاً عن تسجيل 11 وفاة إضافية جراء الفيروس ليبلغ إجمالي الوفيات 2276 وفاة.