Site icon صحيفة الوطن

محمد إسلامي رئيساً لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية خلفاً لصالحي … طهران: صادراتنا الدفاعية تضاعفت ويجب تطوير قدراتنا لتحقيق الأمن والتنمية

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري ضرورة تطوير القدرات الدفاعية لبلاده لتحقيق الأمن والتنمية والتقدم، في حين أصدر رئيس الجمهورية الإيرانية إبراهيم رئيسي قراراً عين بموجبه محمد إسلامي رئيساً لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
وقال باقري في كلمة أمس إن الحفاظ على الأمن والهدوء وإمكانية التنمية والتقدم للبلاد لن يكون ممكناً من دون امتلاك قدرة دفاعية فاعلة ومعتمدة على الذات.
ولفت باقري إلى أن إيران تقع في أكثر مناطق العالم حساسية التي شهدت أشد الصراعات وكلما مر الوقت حاكت الولايات المتحدة المزيد من المؤامرات للمنطقة التي كان آخرها ما وقع في أفغانستان حيث تركت واشنطن هذا البلد بهزيمة مذلة، والشعب الأفغاني في حالة من الفوضى وعدم وجود أفق مشرق رغم إنفاق مليارات الدولارات.
في السياق أكد وزير الدفاع الإيراني السابق العميد أمير حاتمي أن صادرات البلاد الدفاعية تضاعفت خلال العام الماضي، لافتاً إلى أن الطائرات الإيرانية المسيرة حظيت بإقبال واستخدام الكثير من الدول لها.
وقال حاتمي في تصريحه أمس الأحد خلال مراسم تكريمه وتقديم وزير الدفاع الجديد نقلته وكالة «فارس»: لقد تم تحقيق أكثر من 300 إنجاز جديد في مجال القتال البري كما تم تحقيق إنجازات كبرى في مجال القتال الجوي ولنا الكثير من الإنجازات على صعيد الدفاع الجوي.
وأضاف: إن أوضاعنا جيدة أيضاً في مجال الإلكترونيات والرادار والحرب الإلكترونية والميكروإلكترونية والاتصالات، كما تحققت إنجازات مباركة على الصعد البحرية والسطحية وتحت السطحية وتجهيز الزوارق السريعة وعلى الصعيد الجوي في مجال الطائرات المسيرة والمروحيات وتسليحها وتجهيزها، كما تم تحقيق إنجازات كبيرة في «منظمة الأبحاث الدفاعية – سبند» وجرت أنشطة مؤثرة في مجال مكافحة كورونا.
وأوضح حاتمي أن صادرات البلاد الدفاعية في العام الماضي تضاعفت مقارنة مع العام الذي سبقه، وقال: إننا وفيما يتعلق بالصعيد الدولي نعتقد بضرورة مقارعة العدو ولنا علاقات جيدة مع أكثر من 42 دولة وقد حظيت طائراتنا المسيرة بالترحيب والاستخدام في الكثير من الدول.
وفي سياق منفصل أصدر رئيس الجمهورية الإيرانية إبراهيم رئيسي حسب وكالة «فارس» قراراً عين بموجبه محمد إسلامي رئيساً لمنظمة الطاقة الذريـة الإيرانيـة، ويخلف إسلامي في رئاسة منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي.
ولد محمد إسلامي عام 1956 في مدينة أصفهان، وسط إيران، وحاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة ديترويت بالولايات المتحدة عام 1979، ودرجة الماجستير في الهندسة المدنية من جامعة ولاية أوهايو عام 1981، ودرجة الماجستير في إدارة الطيران العالمي المشترك من جامعة رويال رودس في كندا وجامعة شريف التقنية 2004.
وشغل إسلامي منصب وزير الطرق وبناء المدن، ومحافظ مازندران، ومساعد وزير الدفاع للشؤون الصناعية والابحاث، والمدير التنفيذي لشركة صناعة الطائرات الإيرانية.

Exit mobile version