Site icon صحيفة الوطن

لافروف: من مصلحة واشنطن وموسكو إيجاد قاسم مشترك بشأن الحد من التسلح … بوتين ولوكاشينكو يوقّعان هذا الشهر على جميع خرائط تعميق التكامل

تتواصل المساعي، في سبيل تعميق التعاون والعلاقات المشتركة بين روسيا وبيلاروس، وذلك في وقت تؤكد فيه موسكو ضرورة إيجاد قاسم مشترك مع واشنطن في قضية الحد من التسلح بما يخدم مصلحة البلدين.
وقال سفير بيلاروس في موسكو فلاديمير سيماشكو: إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، سيوقّعان في 9 أيلول بموسكو على كل «خرائط طريق» التكامل.
وأضاف السفير، في لقاء مع محافظ مقاطعة فورونيج ألكسندر غوسيف ونائب رئيس مجلس الدوما أليكسي غوردييف: «نحمد الرب، لقد وصلنا إلى نقطة النهاية بعد ثلاث سنوات، وبقي من 28 خريطة طريق، فقط واحدة، اعتقد أننا سننجز هذه الأخيرة في السابع من أيلول، وفي اليوم التاسع منه سيجتمع الرئيسان في موسكو، حيث سيتم التوقيع على جميع خرائط الطريق وخرائط تطوير تعميق التكامل ».
كما تم الإعلان في وقت سابق، أن بوتين ولوكاشينكو سيتناقشان حول البرامج التي أعدتها حكومتا البلدين، والقضايا الدولية، بالإضافة إلى قضايا الساعة على جدول الأعمال الثنائي.
على خط موازٍ، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء: إن من مصلحة كل من روسيا والولايات المتحدة إيجاد قاسم مشترك بشأن الحد من التسلح.
وقال لافروف خلال لقائه ممثلي الجمعيات الوطنية والثقافية، حسبما ذكرت «سبوتنيك»: «نقترح جعل جميع الأسلحة الإستراتيجية، النووية وغير النووية موضوعاً للاتفاق مع الأميركيين، وقد يكون هناك أكثر من اتفاق. أنا واثق من أن من مصلحة كل منا إيجاد قاسم مشترك».
وأضاف لافروف: «تم التعبير عن إدراك واشنطن لعدم جواز السماح بحرب نووية، ليس فقط من خلال التصريحات المشتركة (تصريحات بوتين وبايدن)، وإنما تم تأكيدها بتصرفات محددة على مسار التفاوض».
وأكد السفير الروسـي في واشــنطن أناتولي أنطونوف، في وقت سـابق، أن بلاده على اسـتعداد لإجراء حوار مع الولايــات المتحــدة الأميركية، حول القضايا المتعلقة بجميع الأسلحة الإســتراتيجية، سواء كانت نووية أم تقليدية، هجوميــة أم دفاعيــة.
في سياق آخر، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، أمس الثلاثاء، أنه تمت دعوة ممثلين من 54 دولة لمراقبة انتخابات مجلس الدوما (النواب) في روسيا الاتحادية.
وجاء في بيان للجنة الانتخابات: «في عام 2021، تمت دعوة ممثلي 54 دولة من 17 منظمة دولية و34 برلماناً وطنياً و36 هيئة انتخابية وطنية لمراقبة انتخابات نواب مجلس الدوما في اجتماع دوره التشريعي الثامن».
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع للمنظمة لن يراقب الانتخابات البرلمانية الروسية بسبب مطالب الجانب الروسي للحد من عدد المراقبين وسط تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن أسف موسكو لعدول مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن إرسال مراقبين إلى انتخابات مجلس الدوما في روسيا.
وسيجري التصويت في مجلس الدوما (النواب) والانتخابات الأخرى في يوم تصويت واحد هذا العام في الفترة من 17 إلى 19 أيلول 2021، ويتضمن قرار لجنة الانتخابات المركزية إجراء انتخابات مجلس الدوما لمدة خمس سنوات في ظل نظام انتخابي مختلط، حيث يجري انتخاب 225 نائباً بالقوائم الحزبية، و225 نائباً آخر بالدوائر الفردية.

Exit mobile version