Site icon صحيفة الوطن

النمسا تؤكد وجوب مكافحة أوروبا لداعش تمهيداً للتعامل مع أزمة اللاجئين

وكالات :

اعتبر رئيس المجلس الاتحادي النمساوي غوتفريد كنايفل أن مشاركة دول الاتحاد الأوروبي في محاربة تنظيم داعش الإرهابي هي خطوة أولى نحو مواجهة أزمة اللاجئين.
تصريحات كنايفل جاءت عقب لقائه نائب رئيس الوزراء التشيكي يافل بيلوبراديك أول من أمس في العاصمة التشيكية براغ.
وشدد كنايفل وفقاً لوكالة «الأناضول» التركية للأنباء، على ضرورة «محاربة تنظيم داعش في سورية من أجل مواجهة أزمة اللاجئين، والحفاظ على حدود شنغن وحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وقواعد دبلن للجوء في الاتحاد».
ونهاية الأسبوع الماضي، بدأ كنايفل، رئيس المجلس الاتحادي (الغرفة الثانية في البرلمان)، زيارة إلى تشيكيا التقى خلالها الرئيس ميلوس زيمان، ورئيس الوزراء يوهيوسلاف سوبوتكا، ورئيس مجلس الشيوخ ميلان شتيش. وتركزت مباحثات المسؤول النمساوي التشيكية حول أزمة اللاجئين.
في غضون ذلك نبه رئيس القسم الدولي في قصر الرئاسة التشيكي هينيك كمونيتشيك إلى أنه في حال عدم تغيير الاتحاد الأوروبي طريقة تعامله مع موجة الهجرة التي تتدفق إليه الآن فإن ذلك سيزيد مخاوف الناس.
وانتقد كمونيتشيك في حديث لوكالة الأنباء التشيكية أمس، نقلت وكالة «سانا» مقتطفات منه، موضوع العمل بالحصص الإجبارية في توزيع المهجرين بين دول الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن العمل بهذا المبدأ كان منذ البداية فاقداً للمعنى ويخرق أحد المبادئ الرئيسة للاتحاد الأوروبي وهو التحرك الحر للأشخاص.
ومن برتيسلافا العاصمة السلوفاكية صدر أمس تحذير قوي من تنامي المخاطر الأمنية في أوروبا، وخصوصاً مع تصاعد المؤشرات إلى محاولة داعش تجنيد مقاتلين بين اللاجئين الوافدين إلى القارة العجوز.
وقال رئيس الحكومة السلوفاكية روبرت فيتسو: إن المعلومات التي وردت من العديد من أجهزة مخابرات الدول الأوروبية تشير إلى أن المخاطر الأمنية تتزايد، وأن عدد المهاجرين، الذين تورطوا في عمليات إرهابية مختلفة في سورية ودول أخرى في ارتفاع.
ولفت فيتسو في تصريح للإذاعة السلوفاكية أمس، وفقاً لوكالة «سانا»، إلى وجود أدلة تشير إلى أن إرهابيين من تنظيم داعش يجندون «مقاتلين» من بين المهاجرين.

Exit mobile version