Site icon صحيفة الوطن

سياسيان لبنانيان يؤكدان استمرار مواجهة الإرهابيين حتى هزيمة المشروع الأميركي الإسرائيلي … السلطات اللبنانية توقف شبكة تجسس لصالح إسرائيل

أوقفت السلطات اللبنانية شبكة تجسس تضم ثلاثة أشخاص تعمل لصالح إسرائيل، تولت جمع معلومات عن شخصيات وأهداف أمنية وعسكرية في جنوب البلاد، وفق ما أعلن الأمن العام اللبناني أمس.
وأفاد الأمن العام في بيان رسمي «تمكنت المديرية العامة للأمن العام من إلقاء القبض على شبكة تجسس تعمل لصالح العدو الإسرائيلي في منطقة الجنوب»، مشيراً إلى توقيف ثلاثة أشخاص هم سوري وزوجته اللبنانية ولبناني آخر. وبحسب البيان اعترف الموقوفون خلال التحقيق معهم «أنهم قاموا وبتكليف من مشغليهم بجمع معلومات عن شخصيات وأهداف أمنية وعسكرية بغية استهدافها لاحقا، وبتصوير طرقات ومسالك وأماكن حساسة داخل مناطق الجنوب، وإرسال الأفلام إلى مشغليهم لاستثمارها في اعتداءات لاحقة».
وأحيل الموقوفون الثلاثة بعد انتهاء التحقيق معهم بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر إلى القضاء المختص، وفق بيان الأمن العام الذي أفاد بأن «العمل جار على رصد وتوقيف كل الأشخاص المتورطين معهم وسوقهم أمام العدالة».
في سياق متصل أكد وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن أن مواجهة الإرهابيين التكفيريين مستمرة حتى هزيمة المشروع الأميركي الإسرائيلي في المنطقة العربية وتحقيق النصر على هذا المشروع الإرهابي.
وقال الحاج حسن في كلمة له في بعلبك أمس: إن «المشروع الإرهابي التكفيري هو مشروع أميركي إسرائيلي ينفذ بأدوات تدعي أنها تعتنق الفكر الإسلامي ولكنها في الحقيقة منحرفة وبعيدة عن الإسلام «متسائلاً» لو لم يكن الإرهابيون التكفيريون أدوات كيف يعبر الآلاف منهم المطارات دون علم أميركا وأوروبا ودول عربية وإسلامية وكيف يمكن تحويل عشرات ملايين الدولارات لهم لشراء السيارات والآليات وآلاف الأطنان من الأسلحة والذخائر دون علم الأميركيين ورضاهم».
من جهته قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني نواف الموسوي في كلمة له أمس في جنوب لبنان: «إننا نواجه عدواناً أميركياً إسرائيلياً سعودياً يهدف إلى إسقاط المقاومة في المنطقة»، مشيراً إلى أن محور المقاومة يقف مع سورية في مواجهة الطغاة، وأن العدوان السعودي الغربي الإسرائيلي الإرهابي على سورية سيمنى بالهزيمة وينكسر.
وأضاف الموسوي: إن «العدوان على سورية سينكسر لأن الشعب السوري سيكون له وحده الحق في أن يقرر مصيره بعيداً عن إملاء الطغاة الفاسدين الذين يعتبر أهم تجسيد لهم اليوم النظام السعودي».
سانا – أ ف ب – روسيا اليوم

Exit mobile version