Site icon صحيفة الوطن

بيع 300 طن سكر من السورية للتجارة … مدير السورية للتجارة بريف دمشق: أكثر من مليون ونصف المليون قطعة مدرسية باعتها مراكز الفرع

كشف مدير فرع «السورية للتجارة» في ريف دمشق باسل طحان عن توزيع 300 طن من السكر الحر بموجب البطاقة الذكية بمعدل 3 كغ للبطاقة الواحدة في جميع مراكز ريف دمشق البالغ عددها 118 مركزاً، ووصل عدد الأسر المستفيدة من التوزيع إلى 100 ألف أسرة خلال الأسبوع الأول من عمليات التوزيع.

وأكد طحان في تصريح خاص لــ«الوطن» أن عمليات التوزيع مستمرة في جميع المراكز وبسعر 2200 ليرة سورية، في وقت يباع السكر في الأسواق بقيمة 2800 ليرة للكيلو، حيث انخفض مع بدء التوزيع من 3000 ليرة إلى 2800 ليرة، وهذا نتيجة إيجابية لعملية التدخل من السورية للتجارة في السوق.

وعن عمليات بيع المستلزمات المدرسية أكد مدير الفرع أن الإقبال أصبح قليلاً نتيجة اكتفاء الطلاب وبدء الدوام المدرسي، وحققت مراكز ومجمعات السورية للتجارة في ريف دمشق مبيعات كبيرة تشكل ما يقرب من 30 بالمئة من حاجة طلاب المدارس في ريف دمشق.

وأوضح أن الأسعار منافسة جداً، إضافة إلى نوعية المواد، حيث تم بيع أكثر من 50 ألف دفتر مدرسي من مختلف الأنواع بسعر وسطي 700 ليرة سورية للدفتر، كما تم بيع نحو 3 آلاف صدرية لطلاب المرحلة الابتدائية بسعر 3500 ليرة للصدرية من جميع القياسات، وتم بيع القميص المدرسي للبنات والشباب بسعر 5 آلاف ليرة.

كما تم بيع نحو 7 آلاف حقيبة مدرسية من مختلف الأنواع والحجوم بسعر يتراوح بين 5 إلى 7 آلاف ليرة سورية، وتم بيع ما يقرب من 300 ألف قلم ناشف مختلف الأنواع ومن ماركات جيدة بسعر 150 ليرة للقلم الواحد، وأضاف الطحان إنه تم بيع البنطال المدرسي للمرحلة الثانوية نوع كتان رمادي بسعر لم يتجاوز 2700 ليرة سورية، وكذلك تم بيع البدلة المدرسية الكحلية للمرحلة الإعدادية بنطال وجاكيت بسعر 5500 ليرة سورية، وجاكيت صوف كحلي مدرسي بقيمة 3500 ليرة سورية، وقلم الرصاص بأقل من 100 ليرة سورية.

وبين طحان أن مراكز السورية للتجارة باعت خلال هذه الفترة من المواد المدرسية ما يزيد على مليون ونصف مليون قطعة من مختلف المواد التي يحتاجها الطالب في المدرسة.

مديرة مجمع جرمانا منار زيادة أكدت أن الإقبال على شراء المستلزمات المدرسية كان ممتازاً جداً، حيث كانت الرفوف تخلو يومياً من المستلزمات لأنها أقل من سعر السوق بنسبة لا تقل عن 60 بالمئة وهي من النوعية الجيدة، وكان لعملية التدخل في توفير المستلزمات المدرسية أثر كبير في تحقيق إقبال على مراكز السورية للتجارة.

وساهمت الأسعار المخفضة في رفع مبيعات مول جرمانا الذي تتوافر فيه كل المستلزمات الغذائية والمنزلية بأسعار لا يمكن أن تكون موجودة في أي مكان آخر.

عدد من المواطنين ممن التقيناهم في مول جرمنا وخاصة في قسم المواد المدرسية أكدوا أن سبب إقبالهم على الشراء من هذا المول هو الفرق الكبير في الأسعار الذي يصل في بعض المواد إلى 70 بالمئة وهي ذات نوعية جيدة، وتساهم هذه الأسعار في مساعدة الأسر المحدودة الدخل في تأمين احتياجات أطفالها بمبلغ معقول قياساً إلى الأسعار الجنونية في الأسواق.

Exit mobile version