Site icon صحيفة الوطن

«دروب تشرين» يختتم فعالياته بكرنفال جماهيري في ريف اللاذقية

في احتفال كرنفالي اختتم سباق دروب تشرين أمس فعاليات نسخته الثانية لعام 2021، وسط الطبيعة الساحرة في جبال اللاذقية، بمشاركة الفرق العربية والأجنبية إضافة لفرق من المحافظات السورية.

وقال منسق سباق دروب تشرين شريف الأطرش، لـ«الوطن»، إن السباق أسدل الستارة على فعالياته هذا العام بعد مسير كرنفالي ضخم بدأ من صلنفة وانتهى في مدينة الحفة وسط حضور شعبي ورسمي، لينتهي الكرنفال بزيارة ضريح القائد المؤسس حافظ الأسد.

وأشار الأطرش إلى أن السباق اتسم بالنجاح والتنظيم الرائع بعد تجاوز جميع هفوات السباق التحضيري بنسخته الأولى العام الماضي، ليكون بمنزلة تحضير لخوض نظام البطولات الدولية في العام المقبل مع دخوله قائمة الاتحاد الدولي للدراجات على المستوى العالمي.

وذكر منسق السباق التشريني أنه وخلال فعاليات اليوم الختامي يعد جميع المشاركين رابحين، فلا خاسر في يوم المسير الكرنفالي، إذ تم تكريم جميع المشاركين من المنظمين، مشيراً إلى الأجواء الاحتفالية الرائعة التي شهدها أسبوع السباق وفي يومه الختامي.

من جهته، أكد رئيس الحكام في سباق تشرين جهاد حلاق لـ«الوطن»، أن المسير الختامي في دروب تشرين شهد مشاركة 200 درّاج من الفرق المشاركة «لبنان، فلسطين، السودان، العراق، روسيا، سورية، إضافة لفرق من المحافظات السورية كافة.

وبيّن حلاق أن المتسابقين تنافسوا كرنفالياً على مسافة 18 كيلومتراً، من ساحة بلدة صلنفة إلى ساحة بلدة الحفة، وتم تكريمهم جميعاً ضمن احتفالية جماهيرية برعاية وزارة السياحة.

ولفت إلى مشاركة 25 حكماً في فعاليات سباق دروب تشرين التي شملت 6 أنواع من السباقات «مرحلة الفرق ضد الزمن» ذكور وإناث، ومرحلة «الفردي ضد الزمن» ذكور وإناث، ومرحلة «الفردي العام» ذكور وإناث وفئات عمرية، إضافة إلى المسير الكرنفالي.

وذكر أن السباق هذا العام يحمل طابع البروفا التمهيدية ليكون بطولة دولية يشارك فيها الحكّام بطريقة روسية مع مندوب تحكيمي من الاتحاد الدولي للإشراف العام بالنسخة المقبلة، قائلاً إن الخبرات المكتسبة من خلال المشاركة تحكيمياً ستضيف لحكامنا إمكانيات أقوى للبطولات القادمة بشكل عام.

وأشار إلى أن المتسابقين الدوليين سيشاركون في السباق المقبل ليس فقط بسبب الدعوة للمشاركة إنما لكسب نقاط جراء مشاركتهم بسباق مدرج على قائمة الاتحاد الدولي للدراجات، ما سيشهد مشاركة أوسع وأكبر خلال السنوات المقبلة.

من جهتهم، عبّر عدد من المتسابقين العرب عن سعادتهم للمشاركة في سباق دروب تشرين، مشيرين إلى التنظيم الراقي والضيافة الكريمة التي تعبر عن الشعب السوري وكرمه بشكل عام، متمنين أن تكون البطولات القادمة رسالة لكل العالم بأن سورية بلد آمن قادر على استضافة وتنظيم أهم البطولات الرياضية التي تحاكي النظام الدولي على الصعيد العالمي.

Exit mobile version