Site icon صحيفة الوطن

المقداد: لا فرق بين الإرهاب الذي تواجهه سورية والذي تمارسه «إسرائيل» ضد الفلسطينيين

وكالات :

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها سورية والشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء حق الشعب الفلسطيني في العودة وبناء دولته المستقلة وتدمير الإنجازات التي حققها الشعب العربي السوري في المجالات السياسية والاقتصادية.
وعبر المقداد خلال لقائه أمس وفد حركة فتح برئاسة عباس زكي عضو اللجنة المركزية للحركة حسب وكالة «سانا» للأنباء عن دعم سورية المستمر للقضية الفلسطينية العادلة في مواجهة الهجمات الإجرامية التي تتعرض لها من الصهيونية العالمية والمتطرفين الإسرائيليين وحلفائهم في السعودية وغيرها من الدول العربية. واعتبر المقداد أن لا فرق بين الإرهاب الذي تواجهه سورية والإرهاب الذي تمارسه «إسرائيل» على الشعب الفلسطيني لأن جذوره واحدة وتدعمه المؤسسات الغربية التي تتخبط بين ابتعادها عن القيم التي تؤمن بها الشعوب الأوروبية وبين دعمها المباشر لأبشع أشكال الإرهاب والتسلط والتخلف في المنطقة. وأكد المقداد أن الشعب الفلسطيني صاحب قضية عادلة ويدفع ثمناً غالياً من أجل الحفاظ على حقوقه المشروعة وأن سورية تدعم الانتفاضة الفلسطينية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها لأن هذه القضية العادلة يجب أن تبقى بوصلة النضال العربي الرئيسية.
من جهته قدم زكي عرضاً عن الوضع الصعب الذي تمر به القضية الفلسطينية والدور الذي يقوم به الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسات حكومة نتنياهو العنصرية المتطرفة بهدف تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي.
وأعرب زكي عن فخر واعتزاز الشعب الفلسطيني ككل بالصمود الأسطوري الذي تبديه سورية وجيشها في وجه الهجمة الإرهابية التي تستهدف وجودها. وقال: إن سورية لم تتخل في أي يوم عن موقفها الثابت الداعم لقضية الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف.
حضر اللقاء عضو المجلس الثوري لحركة فتح سمير الرفاعي وعضو مفوضية العلاقات العربية في حركة فتح بدمشق عثمان اللمداني وسفير فلسطين بدمشق محمود الخالدي.

Exit mobile version