Site icon صحيفة الوطن

64 إصابة بكورونا في مدارس السويداء … 100 بالمئة نسبة إشغال قسم العزل في المشفى الوطني بالسويداء

كشف رئيس دائرة الصحة المدرسية بالسويداء خير أبو فخر لـ«الوطن» أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا والمثبتة بالتحليل المخبري في مدارس السويداء وصل إلى 64 إصابة حتى تاريخ يوم أمس بينها 27 حالة تماثلت للشفاء.
ولفت أبو فخر إلى أن الإصابات توزعت بواقع 56 إصابة في صفوف الكادر التعليمي والإداري في مدارس المحافظة بينها 20 حالة تماثلت للشفاء و9 حالات المتبقية كانت في صفوف الطلاب بينها 7 حالات تماثلت للشفاء.
وأشار أبو فخر إلى أنه تمت مخاطبة إدارات المدارس للتشدد في الالتزام بتطبيق قواعد الصحة العامة ولاسيما نظافة المرافق الصحية والتعقيم المستمر لها وتحويل الحالات المشتبهة بالإصابة بفيروس كورونا بين الطلاب والمعلمين والمدرسين والإداريين في المدارس إلى الصحة المدرسية لأخذ المسحات لها لتأكيد الإصابة ومنحهم الاستراحة المرضية وكذلك التأكيد على الطلاب المرضى عدم الذهاب إلى المدرسة عند شعورهم بالمرض ومراجعة أقرب مستوصف مدرسي أو مركز صحي في منطقتهم وإعلام المدرسة بوضعهم الصحي
وفي السياق ذاته، وأثناء جولة لـ«الوطن» في قسم الإسعاف في المشفى الوطني بالسويداء، تم تحويل ثلاثة مرضى إلى قسم العزل ليتم تسجيل نسبة إشغال مئة بالمئة في القسم.
ورصدت «الوطن» واقع قسم الإسعاف مع مشفيي شهبا وصلخد لمعرفة قدرة أقسام العزل ضمنها لاستيعاب أي حالة لاحقاً، لتؤكد إدارة مشفى صلخد إمكانية استقبالها مريضين ضمن القسم بعد إشغاله بنسبة أكثر من 95 بالمئة أما مشفى شهبا فصرح عن إمكانية استقبال 7 حالات حسب مآخذ الأوكسجين المتوافرة في كلا المشفيين.
وأكد رئيس قسم الإسعاف في المشفى الوطني الدكتور هاجم عزام تزايد أعداد المراجعين لقسم الإسعاف الوبائي والذي يتجاوز يومياً الـ35 مراجعاً حيث يتم تحويل عدد منهم إلى قسم العزل مع الطلب من الكثيرين التزام الحجر المنزلي، لافتاً إلى أن نسبة الإشغال في أقسام العزل في كافة المشافي على ساحة المحافظة غير ثابتة وترتبط بعدد المرضى المتماثلين للشفاء وعدد المتوفى منهم.
هذا ولابد من الإشارة إلى أنه وحسب إحصائيات وزارة الصحة عن أعداد الحالات المصابة بكورونا في المحافظة والتي تتراوح يومياً بين 30 و40 إصابة فإن القطاع الصحي يشهد ضغطاً كبيراً في عدد القبولات بسبب عدم الاكتراث بجائحة كورونا على ساحة المحافظة، وعدم اتخاذ أي إجراءات احترازية أو وقائية سواء من الأهالي بعدم الالتزام بالكمامات أو الابتعاد عن التجمعات، كذلك من الجهات المعنية التي لم تأخذ أي قرار حتى اللحظة بإغلاق محافل العزاء أو صالات الأفراح مع تسجيل الوطن أثناء جولتها ازدحاماً كبيراً للأهالي في منافذ بيع الخبز والغاز لدى المعتمدين والتي تشكل سبباً رئيسياً في انتشار المرض مع عدم مراعاة الأهالي لوسائل الحماية والوقاية.

Exit mobile version