تقدم أمس الأول سامر الشعار باستقالته من رئاسة نادي الكرامة وذلك بعد أقل من أسبوعين فقط على تكليفه بتسيير أمور رئاسة النادي.
وقال الشعار إنه تفاجأ بالكتلة المالية الكبيرة المتراكمة على النادي والتي تقدر بنحو مليار وثمانمئة مليون ليرة سورية عدا التأخير الحاصل برواتب اللاعبين والمدربين وجميع كوادر الفئات العمرية، وبالتالي فإن الكتلة المالية المطلوبة لنهاية الموسم تبلغ 2 مليار ليرة سورية، شاكراً القيادة السياسية والرياضية على ثقتها العالية به من خلال منحه شرف رئاسة النادي والذي تفاجأ بالوضع المالي الصعب فيه.
بدوره قال الدكتور غسان القصير رئيس النادي السابق في تصريح خاص لـ«الوطن»: إن الاستحقاقات المالية المترتبة على النادي هي لنهاية الموسم الجاري بعدما قام بدفع مقدمات عقود لفريقي كرة القدم والسلة بما يقارب الـ200 مليون ليرة سورية والتي تعتبر مصروفاً للنادي حتى نهاية العام القادم، مؤكداً تصفية جميع الديون المالية المترتبة على النادي بعد نهاية الموسم الماضي مباشرة.
ما بعد استقالة القصير والشعار الجماهير الكرماوية باتت تنتظر البديل للخروج من أكبر وأسوأ ضائقة مالية في تاريخ النادي، فهل ربان السفينة القادم قادر على أن يبحر بالنسر الأزرق إلى بر الأمان والاطمئنان أم إن التخبطات الإدارية سوف تتواصل مع ناد كبير بحجم الكرامة الذي يعتبر من بين أعرق الأندية السورية؟