لم تكن النتائج التي حققها الفتوة مرضية لجماهيره وإدارته، نقطتان من أصل 12 نقطة حصل عليها الفريق بعد التعادل مع الاتحاد والجيش والخسارة من الشرطة والوثبة وعلى إثر الخسارة القاسية برباعية من الوثبة تقدم أنور عبد القادر باستقالته وتسلّم مكانه مساعده أحمد الجلاد الذي تحدث لـ«الوطن» في أول لقاء رسمي له بالتالي:
سبب النتائج السابقة
يقول الجلاد: النتائج السابقة لا تعكس أداء الفريق على أرض الملعب وعانينا من غياب اللمسة الأخيرة وإضاعة الفرص المحققة للتسجيل وكنا الطرف الأفضل بأكثر من مباراة لكن التوفيق والحظ وقفا أمامنا وخاصةً بمباراة الوثبة التي كنا مسيطرين فيها على أرض الملعب وأضعنا أكثر من فرصة ببداية المباراة ومن ثم بخطأ دفاعي تقدم الوثبة وأصبحت النتيجة ثقيلة على الرغم من البداية الجيدة للفريق.
تأجيل الدوري واستعداد الفريق
أجاب الجلاد: التأجيل سبب حالة من الملل للاعبين ولنا كمدربين فمع كل تأجيل نحن بحاجة لفترة إعداد جديدة وابتعاد الفريق عن المباريات كما ذكرت سابقاً سبب حالة ملل وعن استعدادات الفريق فنحن نعمل على كل الجوانب التكتيكية والبدنية والنفسية لإخراج أفضل ما لدى اللاعبين من أجل تحقيق نتائج إيجابية تليق بسمعة وكيان الفتوة العريق.
المباريات القادمة وما ينقص الفريق
تحدث الجلاد: المباريات القادمة تشكل مفترق طرق لنا ولن نقبل بأي نتيجة سوى الفوز بالمباراتين القادمتين أمام النواعير والوحدة ونقاطهما بالنسبة لنا ضرورية جداً من أجل التقدم على سلم الترتيب، والجماهير لن تقبل منا أي نتيجة سلبية ونحن لا نقبل بذلك ووجودنا واستمرارنا على رأس الجهاز الفني مرهون بتحقيق نقاط ونتائج جيدة تخرج الفريق من المركز الذي يوجد فيه، وكذلك اللاعبون مصممون على تحقيق الفوز ومصالحة الجماهير لإثبات أنفسهم وقيمتهم داخل الملعب.
وتابع الجلاد حديثه عن الفريق فيقول: لدينا نقص بما يقارب ثلاثة مراكز وبالأخص بمركز قلب الدفاع وحتى هذه اللحظة لم نصل إلى الاستقرار بخط الدفاع ولم نصل إلى التشكيل المثالي ونحن نعمل على هذا الأمر من خلال التدريبات ومن خلال الوديات القادمة للفريق من أجل الوصول بأقوى جاهزية لمباراتي النواعير والوحدة.
وختم الجلاد حديثه بالشكر لإدارة النادي ممثلة بالسيد مدلول العزيز التي قدمت الكثير وشهد نادي الفتوة تحت قيادته استقرار مادي لم يشهده النادي من قبل وطالب الجماهير بالوقوف بجانب أزرق الدير وتقديم كل الدعم لممثل المحافظة وسفيرها بدوري الأضواء.