Site icon صحيفة الوطن

استقالة رئيسة وزراء السويد بعد 24 ساعة على تعيينها … 3 أحزاب ألمانية تعلن اتفاقها لتشكيل حكومة ائتلافية

لم تصمد ماغدالينا أندرسون، أكثر من 24 ساعة في منصبها كأول امرأة يتم تعيينها لرئاسة وزراء السويد، حيث استقالة بعد رفض البرلمان إقرار الميزانية التي وضعتها، أما في ألمانيا فقد كشفت 3 أحزاب جهوزيتها لإعلان اتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية لتتولى حكم أكبر اقتصاد في أوروبا، لتكون بذلك أول حكومة ائتلافية تتولى السلطة في ألمانيا منذ خمسينيات القرن الماضي، منهية سيطرة المحافظين بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل بعد 16 عاماً في الحكم.
وذكرت وكالة «أ.ف.ب» أن أندرسون قدمت استقالتها أمس بعد يوم واحد على تعيينها من قبل البرلمان، إثر فشلها في تمرير مشروع الميزانية وانسحاب حزب «الخضر» من الائتلاف الحكومي، وقالت أندرسون زعيمة «الحزب الاجتماعي الديمقراطي» في تصريح للصحافيين: «ثمة عرف دستوري أن الحكومة الائتلافية ينبغي أن تستقيل في حال انسحاب حزب منها».
وتابعت: «لا أريد رئاسة حكومة مطعون بشرعيتها»، معربة عن أملها بأن تنتخب مجدداً في وقت لاحق.
وكان البرلمان السويدي، وافق أول أمس، على تعيين أندرسون رئيسة للوزراء خلفاً لستيفان لوفين، الذي أعلن مطلع الشهر الحالي، استقالته من منصبه بعد سبع سنوات في السلطة.
وفي السياق نقلت قناة «الميادين» جهوزية 3 أحزاب ألمانية، وهي «الخضر، الليبرالي الحر، الاشتراكي الديمقراطي» لإعلان اتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية لتتولى حكم أكبر اقتصاد في أوروبا، حيث ستكون أول حكومة ائتلافية تتولى السلطة منذ خمسينيات القرن الماضي.
وأشارت «الميادين» إلى أنه بذلك أوشك وزير المالية الألماني أولاف شولتس على أن يحل محل المستشارة أنجيلا ميركل في المنصب.
وترأست ميركل ما قد يكون اجتماعها الأخير لمجلس الوزراء، وودعت زملاءها ورفاقها بعد أن قدّم لها شولتس شجرة لتزرعها في حديقتها كهدية وداع وفقاً لأحد الحضور في الاجتماع.
وتعد ميركل أطول زعماء الاتحاد الأوروبي مكوثاً في المنصب.
وتعهد التحالف الثلاثي، المعروف بائتلاف «إشارة المرور» نسبة للون المميز لكل حزب من الأحزاب الـ3 المشاركة فيه، بتحديث أكبر اقتصاد في أوروبا من خلال تحديث بنيته التحتية والإسراع بتنفيذ إجراءات حماية المناخ.

Exit mobile version