بيّن رئيس فرع مرور السويداء العميد جمال سعيد لـ«الوطن» أن الازدحام الذي تشهده شوارع مدينة السويداء سببه الرئيسي ضيق محاور المدينة وشوارعها القديمة فضلاً عن ضيق الأرصفة وانعدامها في شوارع أخرى وعدم وجود مواقف رسمية عامة أو خاصة كافية لاستيعاب السيارات واستسهال المواطن ركن سيارته بجانب الرصيف أو الوقوف رتلاً ثانياً.
سعيد أوضح أن عدد المخالفات بسبب عرقلة السير والوقوف رتلاً ثانياً بلغ 2317 مخالفة من أصل 6916 مخالفة تم تسجيلها منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر تشرين الثاني.
وأوضح سعيد أنه رغم كل الجهود المبذولة في المدينة لمحاولة تنظيم عمليات السير إلا أن كثيراً من عناصر الشرطة المرورية يشيرون إلى عدم تعاون المواطنين من سائقين ومشاة وعدم التزامهم بالشاخصات الموجودة وخاصة عند ممر المشاة، مؤكداً أن الإشغالات في الطرق والبسطات وعربات البيع هي الأخرى تشغل جزءاً كبيراً من شوارع المدينة وتشكل أحد أسباب الفوضى والازدحام فيها، تضاف إليها الأعداد الكبيرة للسيارات المسجلة في المحافظة، إضافة لسيارات الوافدين من خارجها سواء من أبنائها أو أبناء المحافظات الأخرى الأمر الذي أدى إلى زيادة الضغط على الشوارع جراء عدم استيعابها كل هذا العدد.
وبيّن سعيد وجود دوريات جوالة تابعة لقسم المباحث مهمتها الأساسية البحث عن السيارات المطلوبة والمسروقة حيث تم حجز ما يزيد على 29 سيارة مخالفة حتى تاريخه، لافتاً إلى أنه تم التوجيه لدورية تخرج يومياً بإمرة ضابط لمعالجة ظاهرة قيادة الدراجات بطريقة فوضوية مسببة الهلع والحوادث ضمن شوارع المدينة حيث بلغ عدد الدراجات التي تم حجزها مؤخراً 6 دراجات.
وأشار رئيس الفرع إلى أن عدد المخالفات منذ بداية العام الحالي الذي وصل إلى نحو 7 آلاف مخالفة مرورية منها 817 مخالفة استعمال جوال و459 مخالفة تجاوز إشارة في حين وصل عدد الحوادث إلى 81 حادثاً منها 40 حادثاً جسدياً و44 حادثاً مادياً نجم عنها 9 وفيات و48 جريحاً و11 موقوفاً.
وبيّن رئيس الفرع أن عدد المتقدمين للحصول على إجازات سوق للفترة ذاتها وصل إلى 3231 متقدماً من كل الفئات منهم 1029 سيدة تقدمت على إجازة سوق خاصة مع سيدة واحدة إجازة سوق عامة.