Site icon صحيفة الوطن

ألفا قادم ومغادر عبر «يابوس» الحدودي يومياً.. والسائقون والطلاب معفون من تصريف الـ100 دولار … «الداخلية» تسمح للرعايا اللبنانيين بالدخول إلى سورية شريطة التقيد بالإجراءات الصحية

أصدرت وزارة الداخلية تعميماً سمحت بموجبه للرعايا اللبنانيين بالدخول إلى القطر شريطة التقيد بالإجراءات الصحية المتخذة من وزارة الصحة وتشمل تحليل «pcr» لم يمض عليه أكثر من 96 ساعة من المخابر اللبنانية المعتمدة أصولاً أو شهادة تثبت الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا.

من جهتها قدرت مصادر في معبر جديدة يابوس الحدودي أن حركة العبور تضم نحو ألفي قادم ومغادر على المعبر يومياً، مشيرة إلى أن الحركة خفيفة بسبب الإجراءات المطبقة المتعلقة بكورونا.
وفي تصريح لـ«الوطن» بينت المصادر أنه قبل صدور التعميم الحالي فإنه كان لا يسمح للبنانيين بالدخول إلا وفق شروط محددة منها مراجعة مشفى أو من لديه إقامة داخل الأراضي السورية، أما حالياً فإنه أصبح بإمكان جميع الرعايا اللبنانيين القادمين إلى سورية بالدخول شريطة التقيد بالإجراءات الصحية المنصوص عليها في التعميم.
وأشارت المصادر إلى أنه لم يصدر حتى إعداد تاريخ الخبر أي تعميم من الجانب اللبناني يسمح بموجبه لجميع السوريين بدخول الأراضي اللبنانية وأن الإجراءات المطبقة ما زالت ذاتها وهي أنه لا يسمح للسوري بالدخول إلا في حال كان لديه مراجعة لمشفى أو سفارة أجنبية أو أن يكون لديه إقامة أو مسافر عبر مطار بيروت وغيرها من الشروط وكذلك يسمح لجميع السائقين بالدخول إلى الأراضي اللبنانية.
وفيما يتعلق بموضوع تصريف الـ100 دولار على الحدود بالنسبة للقادمين من السوريين أكد المصدر أن هناك شرائح معفية من صرف لـ100 دولار وهم السائقون شريطة أن يكون معهم إعفاء من فروع الهجرة والجوازات، مشيراً إلى أنه يتم إعفاء الطلاب القادمين أيضاً من التصريف مرتين في كل عام وأيضاً في الحالات الإنسانية شريطة موافقة وزير الداخلية.
وفي السياق أصدرت الوزارة أيضاً تعميمياً منعت فيه المراجعين وزوار نزلاء السجون ممن لم يتلقوا لقاح كورونا المستجد من الدخول إلى مبنى وزارة الداخلية ومباني قيادات شرطة المحافظة والسجون وذلك اعتباراً من اليوم الأول من الشهر القادم.
وجاء في التعميم أن هذا الإجراء يأتي في إطار متابعة إجراءات التصدي لوباء كورونا المستجد وحرصاً من الوزارة على صحة المواطنين والمراجعين في الوحدات الشرطية.
وكانت وزيرة الثقافة لبانة مشوح أكدت في تصريح سابق لـ«الوطن» عدم السماح لغير الحاصلين على لقاح فيروس كورونا بالمشاركة في جميع النشاطات الثقافية، وفي كل المؤسسات الثقافية، مبينة أن الموضوع ليس تعميماً إنما هو تمن من الوزارة على رواد المؤسسات الثقافية للالتزام بأخذ اللقاح الذي يشكل أكثر من ضرورة لحماية مواطنينا، وخاصة رواد النشاطات الثقافية، الذين يرتادون المراكز الثقافية والمسارح ودور السينما بأعداد كبيرة، وعدم التزام أغلبهم بالإجراءات الاحترازية، وخاصة موضوع التباعد المكاني وارتداء الكمامة.

Exit mobile version