أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أمس أنه يؤيد الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء ولو تمت مقاطعتها، مشيراً إلى إجراء تعديل في موعد إجراء الانتخابات النيابية لتصبح في أيار 2022، بعد أن كان مجلس النواب أكد إجراء الانتخابات النيابية في 27 آذار القادم، على حين سجلت الليرة اللبنانية، أمس، انهياراً قياسياً غير مسبوق في تاريخ لبنان، حيث تجاوز سعر الصرف أمام الدولار 28٫5 ألف ليرة لبنانية.
ووفق موقع «النشرة» أكد عون خلال لقائه وفد نقابة المحررين اللبنانيين أمس الثلاثاء أنه يؤيد الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء ولو تمت مقاطعتها، قائلاً: «بتنا أمام وجوب الاختيار بين السياسة والقضاء، فلمن الغلبة؟ للصفة التمثيلية أم القضائية»؟ مشدداً على أنه لا يمكن إبقاء الحكومة معطلة، فهناك أمور تحتاج إلى البت بها، ومنها مثلاً إقرار الموازنة لتسهيل مسائل الكهرباء وغيرها من المواضيع.
وأوضح عون أن التفاهم قائم بشكل كبير مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وأن وجود اختلاف في الرأي أحياناً لا يعني الخلاف ويجب ألا يسمى بذلك.
وعن العلاقة مع حزب اللـه قال عون: «هناك أمور يجب أن تقال بين الأصدقاء، ونحن ننادي بما يقوله الدستور، لأن عدم احترامه يعني أن تسود الفوضى».
وتساءل رئيس الجمهورية عما إذا كان تسليم الأموال إلى الشعب مباشرة من دون المرور بالدولة، هو لتمويل الانتخابات النيابية وإيصال من ليس لديه تجربة إلى الندوة البرلمانية.
وقال عون: «بعد هذه الأحداث آمل نهاية حقبة معيّنة تخطى عمرها الـ30 سنة، والانتخابات ستحصل وغيّرتُ تاريخ إجرائها لتحصل في أيار 2022 وسنتفق على ذلك».
من جهة ثانية قال موقع «المنار» أمس: تجاوزَ سعرُ صرفِ الدولارِ السبعةَ والعشرينَ ألفاً في سباقٍ معَ الأسعار التي لا يَحكمُها معيارٌ واضح، وحدَها الفوضى هي الحاكمة».
وذكرت قناة «سكاي نيوز» أمس أن أسعار المحروقات سجلت ارتفاعاً جديداً أمس الثلاثاء، حيث وصل سعر صفيحة المازوت إلى أكثر من 338 ألف ليرة، وتجاوز سعر صفيحة البنزين 318 ألف ليرة.
في غضون ذلك أفاد موقع «لبنان 24» تعرض «بنك بيبلوس» فرع الزلقا، لعملية سطو مسلحة على يد عدد من المسلحين، حيث جرى إطلاق النار وتهديد الموظفين.