Site icon صحيفة الوطن

عدد الرسائل المرسلة ازداد ويتراوح بين 80 و200 ألف يومياً … ماشطة لـ«الوطن»: فصل المواد الموزعة سرّع عملية التوزيع .. مناقصة خارجية لاستيراد الزيت ومناقصات أخرى للطون والسردين

كشف معاون مدير المؤسسة السورية للتجارة الياس ماشطة في تصريح خاص لـ«الوطن» أن نسبة توزيع المواد المقننة ومواد التدخل الإيجابي ازدادت وباتت حركة المواد باتجاه المواطن أسرع خلال دورة التوزيع الجديدة التي تم افتتاحها بداية الشهر الحالي وعقب فصل المواد الموزعة عبر البطاقة ووصول الرسائل لكل مادة على حدة.

وأضاف: إن التوزيع عبر البطاقة أصبح اليوم تجاه خمس مواد منفصلة وأصبح المواطن يطلب المادة التي يريدها وليس ملزم بطلب كل المواد لذا فإن نسبة التوزيع تختلف بين مادة وأخرى.
ماشطة أوضح أن الوزارة عملت آلية توزيع مختلفة عن السابق وبات هناك أريحية للمواطن باختيار المواد التي يريدها وكذلك بتلبية الطلبات المرسلة وبات باستطاعة المواطن استلام مواده من عدة صالات ولم يعد ملزماً بالاستلام من صالة واحدة، لافتاً إلى أن تلازم المواد المقننة وتوزيعها معاً خلال الدورات السابقة أدى إلى تأخير وصول رسائل الاستلام في حال عدم توافر المواد المقننة في الصالة أما اليوم فإن أي مادة تصل إلى الصالة فوراً يتم إرسال الرسالة للمواطن لاستلامها.
وبيّن أن المواطن ضمن حقه استلام كل المواد خلال الدورة بعد إضافة مواد التدخل الإيجابي من سكر ومياه معدنية وزيت إلى البطاقة الالكترونية، لكون شكاوى المواطنين كانت سابقاً أنهم لا يستطيعون الحصول على مواد التدخل الإيجابي خلال الشهر تحت ذريعة عدم توافر المواد، أما اليوم ففي حال وصول المواد إلى الصالة فوراً تصل الرسالة للمواطن ولم يعد بإمكان أي مدير صالة التلاعب وإخفاء مواد معينة لمعارفه وأقربائه.
وعن عدد الرسائل المرسلة للمواطنين يومياً أشار إلى أن عدد الرسائل ازداد ويتراوح بين 80 و200 ألف يومياً، مبيناً أن يوم الجمعة الماضية فقط تم إرسال 20 ألف رسالة استلام تقريباً.
وأكد أن المواد الموزعة عبر البطاقة الالكترونية بكل أنواعها متوافرة حالياً والأداء بالنسبة للتوزيع جيد، مضيفاً: لا يمكننا الحديث عن تمديد مدة التوزيع أم لا باعتبار أن الحديث مبكر عن هذا الموضوع لأنه قد تم افتتاح الدورة الجديدة منذ أسبوعين، لافتاً إلى أننا نتجه للتعاقد على مواد جديدة وإعلان مناقصات لبعض المواد مثل الطون والسردين والبقوليات وهذه المناقصات مفتوحة لمن يرغب.
وأشار إلى أن الوزارة أعلنت عن مناقصة خارجية لاستجرار الزيت وباب التقدم مفتوح لمن يرغب بالتقدم للمناقصة، وقال: إننا نتجه لزيادة كمية الزيت الموزعة عبر البطاقة الالكترونية لتصبح أربعة ليترات بدلاً من ليتر واحد عند توافر المادة، مرجعاً سبب توزيع ليتر واحد حالياً من الزيت لتغطية اكبر عدد من العائلات المسجلين والذي بلغ عددهم اليوم 4 ملايين و20 ألف عائلة.
وبالنسبة للفروج وتوفره في صالات السورية للتجارة أوضح أن هناك كميات كافية من الفروج في دمشق وحماة استطعنا تسوقها عندما كانت الأسعار مناسبة، منوهاً بأن سعر الكيلو في صالات السورية 7500 ليرة، أما في السوق فسعر الكيلو اليوم بـ10 آلاف أي إنه أقل من سعر السوق بنسبة 25 بالمئة.
ولفت إلى أن هناك تحديثاً للخطط بشكل يومي وليس أسبوعياً أو شهرياً باتجاه تأمين المواد إن كانت اللحوم الحمراء أو البيضاء أو تأمين المواد المقننة، ونحن نتجه حالياً باتجاه خطة تأمين البقوليات، لافتاً إلى وجود حزمة كاملة من المواد يتم العمل على تأمينها للمواطن من خلال خططنا.
وبيّن ماشطة أن عدد صالات السورية للتجارة الموزعة على مستوى كامل القطر 1600 صالة لكن عدد الصالات العاملة حالياً 1370 صالة، وهذا الرقم دائماً يتغير باعتبار أن هناك بعض الصالات تخرج عن الخدمة، موجهاً بضرورة توجه الناس للتسجيل في الصالات الكبيرة إضافة للمجمعات باعتبار أنها موجودة في مراكز المحافظات ومستودعاتها كبيرة ويمكن تغذيتها بشكل يومي بكميات كبيرة من المواد المقننة ومواد التدخل الإيجابي تتجاوز الـ30 طناً.

Exit mobile version