بلغت الكميات الموزعة من المقنن العلفي للمربين في محافظة الحسكة خلال الدورة العلفية الأخيرة التي بدأت في السابع عشر من شهر آب وإلى الآن، أكثر من ألفي طن من النخالة، و٣.6 آلاف طن شعير.
وبيّن مدير فرع المؤسسة العامة للأعلاف بالحسكة قصي حمكو لـ«الوطن» أن فرع المؤسسة يقوم بتأمين المقنن العلفي ضمن الإمكانات والموارد المتوافرة المنتجة محلياً بالمحافظة وبالطاقة القصوى من خلال مادة «النخالة» العلفية التي يتم استجرارها شراءً من فرع السورية للحبوب.
وأشار إلى أنه يتم الآن تنفيذ العقد المبرم مع فرع السورية للحبوب بخصوص استجرار أرضيات القمح البالغة كميتها ٣٠٠٠ طن ليصار إلى توزيعها للمربين، وبمعدلات توزيع من مادة «النخالة» ٨ كغ للرأس من الأغنام و٥٠ كغ للرأس من الجواميس ومثلها للخيول، ومن أرضيات أكداس القمح ١٥ كغ للأغنام و٧٠ كغ للجواميس خلال فترة الدورة العلفية المحددة بشهرين والمرشحة للتمديد لـ١٥ يوماً في حال لم يتسلم المربون مخصصاتهم العلفية خلال الدورة المشار إليها.
ولفت حمكو إلى أنه في ظل الظروف الراهنة ونظراً لعدم وجود الكميات الكافية من المقنن العلفي لزوم الثروة الحيوانية، هناك مفاوضات بين فرع المؤسسة وفرع مؤسسة إكثار البذار بالحسكة لشراء كمية ٤٠٠ طن من غربلة أقماح فرع مؤسسة إكثار البذار ومن ثم بيعها للمربين أيضاً فور الاتفاق عليها.
وأوضح أن سعر كيلو النخالة ٧٠٠ ليرة وكيلو الشعير ٨٠٠ ليرة، وقيمة أرضيات أقماح الحبوب ٨٠٠ ليرة، ويتم توزيعها وفق نواظم المقنن العلفي للمربين وحسب قاعدة بيانات تتناسب معطياتها وأعداد المواشي المسجلة لدينا في جداول فرع المؤسسة.