Site icon صحيفة الوطن

دعا للعمل على إخلاء القوات الأميركية المتمركزة في الجانب السوري … مسؤول عراقي يطالب بغداد بالتحرك لافتتاح معبر «الوليد- التنف»

أكد مصدر عراقي مسؤول في حكومة محافظة الأنبار المحلية، أن تمركز القوات الأميركية بالقرب من الشريط الحدودي مع سورية يحول دون افتتاح معبر «الوليد» على الجانب العراقي الذي يقابله معبر «التنف» على الجانب السوري والمحتل مما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم ضد تنظيم داعش الإرهابي والذي تقوده أميركا.

وقال المصدر، وفق وكالة «المعلومة»: إن «الحكومة المركزية مطالبة بالتحرك على الجانب الأميركي لإخلاء قواته المتمركزة بمنطقة التنف السورية إلى مناطق جديدة تمهيداً لإعادة افتتاح منفذ «الوليد» مع سورية خاصة أن المنفذ يعد من أهم المنافذ الحدودية في المناطق الغربية».

وأشار إلى أن الحكومة العراقية المركزية لم تتحرك بهذا الاتجاه على الرغم من الإعلان عن قرب إخلاء القوات الأميركية القتالية من مواقعها في العراق، ورغم أن إعادة افتتاح معبر «الوليد» سوف يسهم في تعضيد واردات العراق وتشغيل الأيدي العاملة.

وأوضح أن حركة التبادل التجاري مع سورية عبر معبر «الوليد» متوقفة عن العمل منذ أكثر من 6 أعوام.

وأكد مسؤول عراقي في الإدارة المحلية بمحافظة الأنبار في تشرين الأول الماضي، أن القوات الأميركية هي من تقف وراء عدم افتتاح معبر «الوليد»، مبيناً أن تلك القوات أبدت ممانعة كبيرة وأفشلت جميع المساعي الرامية إلى إعادة افتتاح المعبر لوجود قاعدة عسكرية لها بالقرب من المعبر.

وتربط سورية والعراق ثلاثة معابر رسمية وهي: معبر «اليعربية»، الذي يقابله على الجانب العراقي معبر «ربيعة»، وهو خاضع لسيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية المدعومة من الاحتلال الأميركي، ومعبر «الوليد» على الجانب العراقي الذي يقابله معبر «التنف» على الجانب السوري والمحتل من «التحالف الدولي» الذي تقوده أميركا، ومعبر «القائم» على الجانب العراقي الذي يقابله معبر «البوكمال» والخاضع لسيطرة الدولة السورية.

وإضافة للمعابر الرسمية الثلاثة هناك معبران غير شرعيين في شمال شرق سورية افتتحتهما «قوات سورية الديمقراطية – قسد» بدعم من الاحتلال الأميركي، وهما معبر «سيمالكا – فيشخابور»، وإلى الجنوب منه معبر «الوليد» الذي يقع شمال معبر «اليعربية – ربيعة»، وكلاهما مغلقان حالياً من طرف حكومة إقليم كردستان العراق.

Exit mobile version