Site icon صحيفة الوطن

بسبب الإقبال الكثيف.. التسوية تتواصل اليوم في الميادين للأسبوع الثاني

تتواصل اليوم عمليات التسوية في مركز مدينة الميادين بريف محافظة دير الزور الشرقي للأسبوع الثاني على التوالي، نظراً لاستمرار الإقبال الكثيف على المركز من الراغبين بتسوية أوضاعهم.

وفي تصريح لـ«الوطن»، قال مصدر مسؤول في محافظة دير الزور: «سوف تتواصل عمليات التسوية اليوم (الإثنين) في مركز الميادين، بسبب استمرار إقبال المئات يومياً من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية على المركز لتسوية أوضاعهم».

وأكد المصدر، أنه تمت أمس تسوية أوضاع المئات، وكذلك الأمر خلال الأيام الثلاثة الماضية، لافتاً إلى أن عمليات التسوية تتم بسهولة ويسر ومن دون أي معوقات، وأن المتوافدين إلى المركز هم من أبناء المدينة والقرى والبلدات المحيطة بها ومناطق الجزيرة.

كما أكد المصدر، أن «أغلب» المتوافدين إلى المركز هم من أبناء المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال الأميركي وميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» التي تهدد من يقدمون على تسوية أوضاعهم ولكن الأهالي لا يأبهون لتلك التهديدات ويأتون لتسوية أوضاعهم.

وأشار إلى أن هذا الإقبال على مركز التسوية في الميادين يأتي رغم الأجواء الباردة والعناء الكبير الذي يتكبده المتوافدون للوصول إليه.

ولفت المصدر إلى ترافق عمليات التسوية وإقبال المئات عليها بشكل يومي مع تزايد الارتياح الشعبي الذي يعم أوساط الأهالي.

وانطلقت في الرابع عشر من الشهر الماضي عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور والتي تشمل كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية الذين نصت التسوية على أن تكون خدمتهم ضمن محافظات المنطقة الشرقية.

وبدأت العملية في مدينة دير الزور ومن ثم انتقلت إلى مدينة الميادين، وقد بلغ عدد من تمت تسوية أوضاعهم في المدينتين أكثر من 11 ألف شخص.

وبعد انتهاء التسوية في مدينتي دير الزور والميادين نقلت لجنة التسوية عملها إلى مدينة البوكمال في السابع من الشهر الجاري، حيث تمت تسوية أوضاع الآلاف، ومن ثم عادت السبت ما قبل الماضي إلى الميادين وافتتحت مركز التسوية في المدينة.

Exit mobile version