Site icon صحيفة الوطن

أكدت أن معاهدة الأمن الجماعي ستحمي أعضاء المنظمة من الثورات الملونة … روسيا: مستوى التوتر على الحدود مع أوكرانيا مرتفع للغاية ونريد رداً على الضمانات الأمنية

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس الأحد أن مستوى التوتر على الحدود مع أوكرانيا مرتفع للغاية، ولذلك روسيا تريد الحصول على ردٍ مباشر على مقترحاتها بشأن الضمانات الأمنية، في حين أوضحت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو إنه إذا جرت محاولة تنظيم ثورة ملونة في إحدى الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، فإن المنظمة ستدافع عنها.
ونقلت وكالة «تاس» عن بيسكوف قوله أمس الأحد: «لدينا توتر شديد للغاية على الحدود (مع اوكرانيا)، هناك الكثير من التوتر في هذا الجزء من أوروبا»، مشيراً إلى أن مثل هذا الوضع خطير جداً على القارة، ولهذا السبب بالذات تنتظر روسيا رداً مباشراً على مخاوفها.
وشدد بيسكوف، أن موسكو تريد إجابة محددة للغاية عن مقترحاتها المحددة للغاية، رافضاً مزاعم التصعيد العسكري الروسي ضد أوكرانيا، مضيفاً إن الولايات المتحدة فشلت حتى الآن في تقديم أي دليل على ذلك، وقال: «ما زلنا ننتظر الأدلة والإثباتات».
وقال: «نحن نعيش في عالم يعج بالاتهامات الكاذبة والأخبار المزيفة، في عالم الدجل. وسنبقى نفترض أنها أخبار كاذبة، ما لم يتم إثبات ذلك بطريقة ما».
ونفى بيسكوف أي علاقة لروسيا بالهجمات الإلكترونية على المواقع الحكومية الأوكرانية، قائلاً: «سمعنا اتهامات ضد روسيا بأن روسيا تقف وراءها، ولكن لم يتم تقديم دليل، نحن نعتبره استمراراً لاتهامات أخرى غير مؤكدة لروسيا»، مضيفاً «لقد اعتدنا حقيقة أن الأوكرانيين يلومون روسيا بكل شيء، حتى الطقس السيئ».
من جهة ثانية قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو، إنه إذا جرت محاولة تنظيم ثورة ملونة في إحدى الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، فستدافع المنظمة عنها.
ونقلت قناة «الميادين» عن ماتفينكو، قولها في مقابلة تلفزيونية: «لقد أثبتنا أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، مؤسسة في غاية الجدية، ويجب عليهم أن يأخذوا في الحسبان، إذا جرت محاولة تنظيم ثورة ملونة في إحدى الدول الأعضاء في المنظمة، فسيتم الدفاع عنها. هذا أمر شديد الأهمية».
وشددت على أنه لولا التصدي الحاسم للوضع في الوقت المناسب، لكان التهديد سيشمل ليس فقط سيادة كازاخستان، بل أمن سيادة الدول المجاورة.
وأشارت إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي أظهرت في كازاخستان جدواها وأهميتها وحسن توقيت تشكيلها.
من جانبه قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن العديد من الدول تشعر بالندم لأنها طلبت المساعدة من الولايات المتحدة.
وشدد على أن طلب هذه المساعدة، قد يؤدي إلى فقدان الدولة لكيانها ولتخريب وتدمير اقتصادها والعديد من المشاكل الأخرى.
ونشرت لجنة الأمن القومي في كازاخستان في العاشر من الشهر الحالي أدلة على مشاركة إرهابيين دوليين في أعمال الشغب والترهيب والاعتداء التي شهدتها مدينة ألما آتا مطلع الشهر الحالي.

Exit mobile version