سورية

مباحثات سورية عراقية لتطوير التعاون الأمني وتأمين الحدود … الأعرجي يؤكد أن سورية امتداد للعمق العربي … الدندح: منع تسلل الإرهابيين حظي باهتمام الجانبين

| موفق محمد

أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أن «سورية جزء من الأمة العربية وامتداد للعمق العربي، وأن شعبها أثبت صموده بوجه كلّ المؤامرات»، وذلك خلال لقاء جمعه أمس مع السفير السوري في بغداد صطام جدعان الدندح.

وفي تصريح لـ«الوطن»، أوضح الدندح أنه تم خلال اللقاء بحث سبل تطوير التعاون السوري العراقي في المجال الأمني وتأمين الحدود.
وذكر أنه جرى أيضاً بحث آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية، على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتعاون المشترك في تأمين الحدود بين البلدين، فضلاً عن بحث ملف «مخيم الهول» الحدودي.
وأوضح السفير السوري لدى العراق أن مستشار الأمن القومي العراقي أكد أن «سورية جزء من الأمة العربية وامتداد للعمق العربي، وأن شعبها أثبت صموده بوجه كلّ المؤامرات».
وأكد الدندح أن تشديد أمن الحدود المشتركة بين سورية والعراق ومنع تسلل الإرهابيين من وإلى سورية والعراق حظي بحرص كبير واهتمام الجانبين.
وقال: إن «اللقاء بحث موضوع الخندق الذي أقيم على طول الحدود السورية العراقية وتعزيزه بالأسلاك الشائكة ووسائل الرصد الحديثة ومنها الكامرات الحرارية».
وأوضح الدندح أنه «تم تأكيد أهمية تبادل المعلومات الأمنية بين البلدين بشأن حركة الإرهابيين ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك من خلال زيارات الوفود الأمنية بين البلدين والارتقاء بسبل التعاون على جميع الصعد لما فيه مصلحة وأمن وسلام البلدين الشقيقين».
على خط مواز، نقلت وكالة «نورث برس» الكردية التابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» عما سمته «مصدراً أمنياً» في «مخيم الهول» الواقع شرق الحسكة وتديره الميليشيات: إن لاجئاً عراقياً قتل على يد مجهولين، يرجح أنهم من خلايا تنظيم داعش الإرهابي، أول من أمس.
وذكر المصدر، أنه «تم العثور على جثة اللاجئ العراقي الذي يدعى عبد الرحمن محمد شبيب (23 عاماً) في القطاع الأول من المخيم».
وأشار إلى أن «شبيب» قتل بثلاثة طلقات في الرأس والصدر، على يد مجهولين يرجح أنهم من خلايا داعش.
وذكرت الوكالة أن الضحية ينحدر من مدينة الرمادي العراقية وكان يعمل في إقامة الخيم في المخيم، وأشارت إلى أن هذه هي الجريمة تعد الثالثة لخلايا تنظيم داعش في «مخيم الهول»، منذ مطلع العام الجاري.
والثلاثاء الماضي، قتل أحد أفراد الطاقم الطبي في «منظمة الهلال الأحمر الكردي»، بطلق ناري في المخيم، من شخص مجهول الهوية يرجح أنه من خلايا داعش، في حين أصيب طبيب من «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» على يد خلايا من التنظيم داخل المخيم.
وتحتجز «قسد» في مخيماتها إضافة إلى نازحين سوريين وعراقيين، الآلاف من مسلحي تنظيم داعش وعائلاتهم بينهم الكثير من الأجانب الذين ترفض بلدانهم الأصلية استعادتهم خوفاً من أن يرتد عليها إرهابهم بعد أن قدموا الدعم لهم في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن