Site icon صحيفة الوطن

تجمع عرطوز للنازحين لم يدخله لتر مازوت واحد

القنيطرة- الوطن :

لا ننكر الجهود التي تقوم بها محافظة القنيطرة لتخديم تجمعات النازحين في ريف دمشق، وتقديم كل ما يلزم ووفق الإمكانات المتاحة، ولكن الكثافة السكانية الكبيرة في التجمعات لا تظهر حقيقة الدعم المقدم من المحافظة، عدا ذلك فإن البلديات التابعة لريف دمشق لا تتجاوب مع أبناء القنيطرة المقيمين ضمن حدودها الإدارية رغم التعميم الصادر عن محافظة ريف دمشق بضرورة تخديم الجميع بغض النظر عن موطنهم الأصلي، وللدلالة على ذلك فإن تجمع الكسوة الشرقي لم يدخله لتر مازوت منذ أربع سنوات، ومجلس مدينة الكسوة لا يعيره أي اهتمام، وبجهود ومتابعة من محافظ القنيطرة، والذي حصل على موافقة مقدارها نصف طلب مازوت مخصص لتجمعات النازحين بريف دمشق، أي ما مقداره نحو 12-13 ألف لتر، ورغم ذلك، الكمية لا تكفي تجمعاً واحداً، ولكن كما يقولون: الرمد أفضل من العمى.
ورغم قيام محافظ القنيطرة بتكليف النائب وعضوين من المكتب التنفيذي للقيام بجولات ميدانية على تجمعات النازحين للوقوف على واقعها ومدى حاجتها للخدمات، وتعيين أكثر من 99 عاملاً للنظافة وتخصيص تركس مع سيارتي قلاب لنقل وترحيل القمامة والأنقاض، إلا أن واقع الحال يشير إلى أن الوحدات الإدارية في البلديات بحاجة إلى آليات دائمة، وكما قلنا نظراً للكثافة السكانية الكبيرة ووجود عدد كبير من المهجرين بتلك التجمعات.
واليوم أبناء تجمع عرطوز الضهرة يطالبون بالمازوت للتدفئة، حيث يؤكدون أنهم لم يحصلوا على لتر واحد من المادة.
رئيس مجلس بلدة تجمع عرطوز ماجد الفندي يؤكد تجاوب المحافظة مع طلبات التجمع ووفق الإمكانات المتوافرة والمتاحة، لافتاً إلى أن التجمع بالفعل لم يدخله لتر مازوت واحد بسبب عدم تزويد البلدية من قبل محافظة ريف دمشق بالمادة، ولا يوجد مركز توزيع للمازوت بالتجمع، إضافة إلى أن البلدية تحتاج للمازوت من أجل آليات (سيارة والجرارات) لكونه لا يوجد اعتماد كافٍ لنهاية العام.
وحول واقع النظافة فإنها ضمن الإمكانات المتوفرة يمكن القول إنها جيدة ولكن الحاجة إلى عدد من عمال النظافة من أجل استكمال عمليات كنس الشوارع علماً أن الموجود بالبلدية حالياً ثمانية عمال اثنان منهم يعملون على السيارة الضاغطة.

Exit mobile version