Site icon صحيفة الوطن

في ظل الأزمة مع «الناتو» حول أوكرانيا … صحيفة روسية: إعصار صاروخي من سورية سيغطي بيلاروس

في ظل الأزمة المتصاعدة مع حلف شمال الأطلسي «الناتو» حول أوكرانيا، كشفت صحيفة روسية في مقال حمل عنوان «إعصار صاروخي من سورية سيغطي بيلاروس»، عن قرار لوزارة الدفاع يقضي بتوجيه جميع السفن الجاهزة للقتال والغواصات في وقت واحد إلى البحر المتوسط (ميناءي طرطوس واللاذقية) وعدة أماكن أخرى في العالم.
وقالت صحيفة «سفوبوديانا بريسا» في التقرير، وفق موقع «أثر برس» الإلكتروني أمس: «في غضون أسابيع، ستكون أرصفة القواعد الرئيسية لأساطيل شمال المحيط الهادئ والبحر الأسود والبلطيق فارغة عملياً، فوفقاً لوزارة الدفاع الروسية في نهاية كانون الثاني وخلال شباط، سيتم توجيه جميع السفن الجاهزة للقتال والغواصات والقوارب وسفن الدعم في وقت واحد، وعلى ما يبدو وفقاً لخطة موحدة إلى ساحات التدريب القتالية في البحر المتوسط، وبحر الشمال، وبحر أوخوتسك، وإلى الأجزاء الشمالية الشرقية من المحيطين الأطلسي والهادئ».
وعندما طرحت الصحيفة سؤالاً حول نية هيئة الأركان العامة بالقوات المسلحة الروسية، أشارت في معرض إجابتها على السؤال إلى أنه في الوقت ذاته الذي سيتم خلاله نقل السفن الروسية تقريباً (اعتبارا من 10 شباط 2022)، ستبدأ المرحلة النشطة من التدريبات الروسية البيلاروسية الكبيرة المشتركة «حسم الحلفاء 2022»، على أراضي بيلاروس، بالقرب من الحدود مع بولندا وأوكرانيا، وهي مناورات ذات أوسع نطاق مكاني يمكن تصوره.
وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن نائب وزير الدفاع الروسي الجنرال ألكسندر فومين، قوله: «ينبغي عدم الاكتفاء بإجراءات ضمن حدود مسؤوليتنا، إنما يجب أيضاً الاستعداد لحل المهام التي قد تطرأ في أي مكان».
وفي أواخر أيلول 2015 انضمت روسيا بموافقة من الحكومة السورية الشرعية إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب، وأقامت قاعدة قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية ونشر بطاريات صواريخ «إس 400» و«إس 300» على بعد عشرات الكيلومترات من القاعدة المتقدمة لـ«الناتو» في إنجرليك جنوب تركيا.
كما أقامت روسيا منذ عام 1971 بتوافق بين البلدين قاعدة بحرية في طرطوس، لتقديم الدعم اللوجستي للأسطول الروسي في المتوسط.
ووقعت دمشق وموسكو في كانون الثاني 2017 اتفاقية تنص على توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول البحري الروسي في طرطوس.

Exit mobile version