Site icon صحيفة الوطن

السينما السورية تعاود ظهورها العربي … ثلاثة أفلام سوريّة في عُمان والمغرب والعراق

تحرص المؤسسة العامة للسينما على الحضور المتميز في مختلف مشاركاتها في المهرجانات العربية وحتى العالمية، محققة لسورية سلسلة لا تنتهي من الجوائز، حتى في أحلك الظروف.

ورغم المقاطعة والمطبات الاقتصادية، إلا أن السينما السورية حافظت على مكانتها المرموقة في الساحة العربية، حتى باتت منافساً حقيقياً لمختلف الإنتاجات رغم فارق الإمكانات الكبيرة بينها وبين نظيراتها في عدد من البلدان العربية.
ومع مطلع العام الجديد، تعاود المؤسسة ظهورها العربي مجدداً عبر ثلاثة مهرجانات عربية في عُمان والمغرب والعراق عبر أفلام أنجزتها إبداعات شبابية تحت إشراف مدير المؤسسة مراد شاهين.

اللقطة الأخيرة
يشارك الفيلم الاحترافي القصير «اللقطة الأخيرة» تأليف وإخراج القاسم أحمد في المسابقة الرسمية لمهرجان سينيمانا الثالث للفيلم العربي الذي يقام في مسقط عاصمة سلطنة عُمان بين 19 – 22 شباط الجاري.
يتحدث الفيلم عن شاب في نهاية عقده الثالث، يتعرض لمجموعة من الضغوط اليومية المرتبطة بجيل الشباب، إلى أن يكتشف شيئاً يقلب حياته رأساً على عقب، لكن النهاية تكون غير متوقعة.
ويشارك فيه خالد شباط ويوشع محمود ومحمد وحيد قزق وليلى بقدونس وآية سليمان وأحمد صالح وطلال الأغزل وعبد السلام غيبور.
الظهر إلى الجدار

أما الفيلم الروائي الطويل «الظهر إلى الجدار» فيشارك في مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف في المغرب بدورته السادسة والعشرين التي تنطلق في الحادي عشر من الشهر الجاري وتستمر لغاية التاسع عشر منه.
ويتناول الفيلم حكاية «قصي» الدكتور الجامعي في كلية الإعلام الذي تتغير حياته بعد معرفته أن صديقه المُقرّب منذ أيام الدراسة والذي انقطعت أخباره منذ سنوات وقع في مشكلة كبيرة، فيحاول مساعدته ومعرفة حقيقة ما جرى فعلاً.
الفيلم من تأليف وإخراج عبد اللطيف عبد الحميد وتمثيل أحمد الأحمد وعبد المنعم عمايري وعلي صطوف ولين غرة والفرزدق ديوب وحمادة سليم ورامي أحمر وأكثم حمادة، إضافة إلى ضيوف الشرف فايز قزق وفيلدا سمور ومحمد قنوع وعبد الرحمن قويدر.
فوتوغراف

بدوره فيلم «فوتوغراف» سيكون في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للسينما ضد الإرهاب في مدينة أربيل العراقية بدورته السادسة تحت شعار «بالإعمار ندحر الإرهاب»، وقد انطلقت فعاليته يوم أمس وتستمر حتى يوم غد، من الفترة 1 إلى 3 شباط 2022 في مدينة أربيل.
وتدور أحداث الفيلم حول تأثيرات الحرب السورية وما بعد الحرب على الطفل السوري والعمالة التي تفرض عليهم الوقوف إلى جانب عائلاتهم لتقديم الدعم المالي لهم مقابل الاستغناء عن حقوقهم التعليمية.
كما يتحدث عن الأثر الذي تعرضوا له بعد الحرب إضافة إلى أنه يطرح منعكسات الأزمة وصراع الإنسان على البقاء.
الفيلم من تأليف وإخراج المهند كلثوم وتمثيل سليمان الأحمد وغالب شندوبة وجمال العلي وصفوح ميماس وعتاب أبو سعدة.
جوائز كثيرة

يشار إلى أن المؤسسة العامة للسينما حازت العام الماضي الكثير من الجوائز في مختلف المهرجانات العربية.
فحاز النجم أحمد الأحمد جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «الظهر إلى الجدار» في مسابقة الفيلم الروائي الطويل (المسابقة الدولية) وجائزة أفضل ممثل في المسابقة العربية أيضاً في الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.
أما فيلم «الإفطار الأخير» للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد فحصد جائزة أفضل سيناريو (جائزة وحيد حامد) في مسابقة الفيلم العربي (نور الشريف) في المهرجان ذاته.
وبالنسبة للأفلام القصيرة فقد نال فيلم «عنها» للمخرجة رباب مرهج تنويهاً خاصاً في مهرجان أسوان لأفلام المرأة بدورته الخامسة في مصر، وجائزة أحسن إخراج في الدورة الرابعة من مهرجان الدشيرة الدولي السينمائي للفيلم القصير في المغرب.
فيلم «قطرات» لأيهم عرسان نال الجائزة الأولى في المسابقة الرسمية لمهرجان مزدة الدولي للأفلام القصيرة في ليبيا.
فيلم «يوم عادي جداً» للمخرج أنس زواهري نال جائزة هيباتيا الذهبية في مهرجان الإسكندرية السينمائي للفيلم القصير، والجائزة الفضية في مهرجان السينما الجديدة في الكويت، وشهادة خاصة في المهرجان المصري الأميركي للسينما.
أما فيلم «فوتوغراف» فنال جائزة أفضل فيلم روائي قصير متكامل في مهرجان كازا الدولي السينمائي الدولي للهجرة والاندماج بالدار البيضاء في المغرب، وجائزة التشخيص الذكوري «أفضل ممثل» مناصفة بين البطلين سليمان الأحمد وغالب شندوبة، إضافة إلى الجائزة الكبرى في مهرجان جسور الإبداع السينمائي الدولي بالدار البيضاء.

Exit mobile version