نورس النجار :
أنهى مدربنا الوطني مهند الفقير دورة التدريب العليا التي استمرت لمدة عامين ونجح في امتحانه الأخير ونال شهادة (بروفيشنال) وهي أعلى شهادة تدريبية يحصل عليها المدربون على مستوى كل الاتحادات القارية.
«الوطن» تبارك لمدربنا الفقير حصوله على هذه الشهادة العليا، واغتنمت الفرصة لتسأله عن الدورة، وعن رأيه بالدوري وتأثيره على استعداد المنتخب الأولمبي يقول الفقير: شهادة (البروفيشنال) هي أعلى شهادة تدريبية على مستوى كل الاتحادات القارية، يحصل عليها المدرب بعد اتباعه سلسلة من الدورات عالية المستوى تمتد بين 18 شهراً إلى 24 شهراً، ويحصل فيها المدرب على أحدث العلوم التدريبية بكل المجالات، ويخضع لمحاضرات نظرية، وتمارين عملية قاسية، إضافة لفترة من التعايش مع المدربين والأندية الأوروبية والعالمية.
المتدربون يخضعون لاختبارات كتابية وشفهية باللغة الإنكليزية، مع تقديم بحث علمي كمشروع تخرج، وتحليل للفرق والبطولات القارية والعالمية، كما يُطلب من المدرب إعطاء محاضرات كاملة أمام المحاضِرين وأمام كل الزملاء باستخدام أحدث التقنيات.
وفي نهاية الدورة يتم تقييم المدربين ومنح الناجحين الشهادة المستحقة وهناك غير الموفقين في الاختبارات، حيث يتم منحهم فرصة لاستكمال الاختبارات، أما الراسبون فعليهم إعادة الدورة.
ويضيف الفقير: الدورة نظمها الاتحاد الآسيوي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمحاضر الرئيسي الإنكليزي ريتشارد جورج بات، والدورة كانت مع الامتحانات باللغة الإنكليزية وجرت عبر سلسلة من خمس دورات اثنتين منها بماليزيا وواحدة بكل من كوريا الجنوبية والصين وسويسرا.
الدوري مهم
وعن رأيه بالدوري السوري قال: الدوري بكل تأكيد مهم لأنه حالة اجتماعية وشعبية ومهنية، وبالتالي فأنا مع إقامة الدوري ومع توفير الحد الأدنى من متطلباته، والحفاظ عليه واستمراره.
الشكل الحالي للدوري قد يكون الأنسب بالوقت الحالي، لوجود معوقات كثيرة، أتمنى التوفيق للجميع بمشاركة ناجحة ومتميزة كما أتمنى أن يتم تنفيذ الهبوط هذا الموسم، حفاظاً على قدسية الدوري وتكريساً لروح المنافسة الشريفة، ومن المتوقع أن يكون دوري هذا الموسم الأفضل بعد أن شاهدنا فرقه استعدت بشكل منطقي ومعقول.
المنتخب الأولمبي
وعن الآثار السلبية التي ستنعكس على المنتخب الأولمبي جراء إقامة الدوري في هذا الوقت، قال مدرب المنتخب الأولمبي: بكل تأكيد إقامة الدوري بهذا الوقت سيؤثر على تحضيرات المنتخب، وأكثر ما أخشاه الآن، هو تعرض اللاعبين لإصابات قاسية قد تؤثر على وجودهم مع المنتخب في النهائياًت الآسيوية المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل الصيف القادم.
سأتقدم بطلب إلى اتحاد الكرة بضرورة التحاق اللاعبين في العاشر من الشهر القادم لتحضير المنتخب من أجل معسكر دبي الذي سنخوض فيه عدداً من المباريات الودية المهمة قبل التوجه إلى الدوحة للمشاركة في النهائيات الآسيوية.