Site icon صحيفة الوطن

انخفاض بعدد إصابات ووفيات كورونا بشكل واضح بحمص … مدير الصحة لـ«الوطن»: نسبة إشغال المشافي انخفضت إلى 60 بالمئة.. الإقبال على التطعيم يتزايد

بين مدير الصحة في حمص الدكتور مسلم الأتاسي لـ«الوطن» أن المحافظة تشهد حالياً انخفاضاً ملحوظاً بعدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا مقارنة بالفترة الماضية، موضحاً أن منحى الإصابات تنازلي حالياً وعددها في انخفاض مستمر، كما أن معدل الوفيات انخفض أيضاً بشكل واضح عما كان عليه في السابق.

وأشار إلى أن نسبة إشغال المشافي بمرضى كورونا على امتداد المحافظة انخفضت بدورها لتصل إلى نحو 60 بالمئة حالياً بعد أن وصلت النسبة إلى نحو 100 بالمئة خلال الفترات الماضية، مشدداً على ضرورة التقيد التام من المواطنين كافة بالإجراءات الاحترازية بدءاً من لبس الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي قدر المستطاع.

وأكد الأتاسي أن الإقبال على لقاح الكورونا يتزايد يوماً بعد يوم وأن أعداد الملقحين جيدة حالياً، وأنه يتم تطعيم بين 13 إلى 15 ألف مواطن أسبوعياً، والعملية في تزايد مستمر نتيجة تعاون المؤسسات الحكومية والتنسيق مع مديرية الصحة، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تصل نسبة ممن تلقوا اللقاح إلى 40 بالمئة مع حلول الشهر الرابع من هذا العام.

ولفت إلى أنه على الرغم من أن أعداد الملقحين انخفضت نتيجة للعطلة التي تم إقرارها إلا أن كل المراكز كانت مفتوحة ومستمرة بعملها وعملية التطعيم لم تتوقف، مؤكداً جهوزية جميع مراكز المديرية الصحية البالغ عددها 166 مركزاً صحياً منتشرة في 12 منطقة صحية على كامل جغرافية المحافظة، إضافة للمشافي العامة كمشفى الباسل بكرم اللوز والباسل بحي الزهراء والحارث والوليد في حي الوعر ومشفى صدد الوطني، إضافة إلى وجود 18 فرقة جوالة تقوم بتقديم خدمة اللقاح للعاملين في الدوائر والمؤسسات الحكومية بعد التنسيق معها إضافة للوصول للمناطق والقرى البعيدة عن المراكز الصحية.

وبين الأتاسي أن عدد العاملين في هذا المجال من ممرضين وأطباء ومشرفين وغيرهم نحو 750 عاملاً موزعين في المشافي والمراكز والفرق الجوالة، مشيراً إلى أن موانع التلقيح ضد كورونا هي «كل من لم يتم الثامنة عشرة من العمر والحوامل ومن لديه أمراض نقص المناعة ومن يتعالج بالكورتيزون المديد لفترة تزيد على 14 يوماً»، منوهاً إلى بأنه في حال التحسس من الجرعة الأولى لأحد اللقاحات المتوافرة يمكن استبدال اللقاح بعد مدة معينة، إضافة إلى أن المرأة المرضع يمكن أن تعطى اللقاح الصيني حصراً.

وأكد الأتاسي أن كل المراكز الصحية والفرق الجوالة مجهزة بمجموعة من الأدوية الخاصة بالتأثيرات الجانبية وتتم استضافة متلقي اللقاح لمدة تتراوح بين ربع ساعة ونصف الساعة للتأكد من عدم وجود أعراض التحسس من اللقاح، مبيناً أن اللقاحات متوافرة بشكل كافٍ وهي آمنة وفعالة بالمطلق ونتائجها جيدة جداً ومن تلقى اللقاح أصبحت مناعته أقوى وإن أصيب بالمرض فستكون الإصابة خفيفة والمضاعفات نادرة جداً على عكس ممن لم يتلقوا اللقاح.

Exit mobile version