ناصر النجار :
انطلق الدوري وحملت مباريات الافتتاح صوراً متفاوتة قدمت نفسها للموسم الجديد، فالبداية للبطل (الجيش) كانت غير مرضية بتعادل سلبي، لم يرض طموح البطل وأسعد المجد الذي ظفر بنقطة إيجابية لم يكن أكثر المتفائلين بالفريق ليتوقع منه نيل التعادل.
وبداية الكرامة كانت مدويّة بفوز ساحق على الجزيرة 3/1، على حين كان التعادل سيد الأحكام في لقاءي حطين والحرية (1/1) والطليعة مع جبلة (صفر/ صفر).
وفي أهم التفاصيل التي يمكن الوقوف عليها، إصابة لاعب الطليعة عمار بصيلة إصابة قاسية استدعت نقله إلى المشفى، ولأن سيارة الإسعاف (الغائبة) الوحيدة عن الدوري فقد أسعف بسيارة رئيس فرع اللاذقية، وهذا الأمر يجب معالجته خشية حوادث غير محمودة العواقب؟
ومن الطليعة أيضاً أول ركلة جزاء ضائعة سددها عبد الملك عنيزان وردها حارس جبلة باقتدار.
وعلى صعيد الأهداف فقد سجلت مباريات الجولة الأولى ستة أهداف نصفها للاعب الكرامة أحمد قدور الذي سجل أول (هاتريك) هذا الموسم، وللعلم فإن القدور تنقل بين الجيش والشرطة في المواسم الماضية، وكان عضواً في المنتخب الأولمبي، فهل يجد طريق التفوق بفريق الكرامة؟
من المباراة ذاتها شاهدنا بصمة لاعب منتخب الناشئين عبد الرحمن بركات وهو يسجل هدف الجزيرة الوحيد في المباراة.
غاب عن مباريات هذه الجولة فريق المحافظة.
إصابة وجزاء
وفي جبلة خرج الطليعة وجبلة أحباباً بالتعادل السلبي من دون أن يتمكن أي فريق من هز شباك الفريق الآخر، وكان الطليعة في الشوط الأول أفضل، لكنه تأثر بركلة الجزاء التي أضاعها عبد الملك عنيزان، كما تأثر بإصابة عمار بصيلة الذي نقل إلى المشفى، بغياب سيارة الإسعاف وقد ترك ذلك إشارة استفهام؟
على العموم لم تحمل المباراة الطابع التنافسي، ولم تكن فيها الهجمات المؤثرة التي تستحق الذكر، فكان التعادل عنوان المباراة.
شوطان
والتقى مبكراً فريقا حطين والحرية وانتهى اللقاء إلى التعادل الإيجابي 1/1، بدأ حطين المباراة بأفضلية واضحة ترجمها برأسية رامي الناصر د44، وليكون المسجل الأول من حطين بمرمى فريقه السابق هذا الموسم، انقلبت الصورة في ثاني المباراة بعد أن تحسن أداء الحرية مستغلاً انخفاض مستوى أداء حطين فأدرك التعادل عبر هدافه المخضرم فراس الأحمد في الدقيقة 77، وعليه انتهت المباراة لا غالب ولا مغلوب.