Site icon صحيفة الوطن

للاتحاد معاناة كبيرة مع مسابقة وزارة التنمية الإدارية واجتهاداتها التي تصدرها كل فترة!؟ … القادري: أسعار السكن العمالي مجحفة ورئيس مجلس الوزراء وجّه بتخفيضها

جملة من المطالب قدمها عمال القنيطرة خلال مؤتمرهم السنوي، حيث اتهم سليمان عبدالرحيم مشفى أباظة بتدني خدماته وبأن مشافي دمشق أطلقت عليه اسم مشفى (حوّل) في إشارة إلى كثرة عدد الحالات التي يتم تحويلها، ضارباً مثالاً عن واقع حال المشفى أن مريضاً بحالة إسعافية دخل ليلاً بسبب كسر ولكن لا توجد جبيرة بالمشفى وعليه شراؤها من الصيدليات والتي لا تناوب أصلاً رغم أن عددها 40 صيدلية، وكذلك عدم توافر الإبر المسكنة وغيرها من المستهلكات الطبية كالسيرومات.

وأعاد رئيس نقابة عمال الصحة صايل الصالح موضوع عدم توافر المستهلكات الطبية بمشفى أباظة إلى الاستجرار المركزي، مطالباً بضرورة إعادة العمل بالالتزام بالمعاهد الصحية والطبية لسد النقص بالكوادر واستبدال آليات الصحة بسبب قدمها وإحداث منافذ لبيع اللباس العمالي على أرض المحافظة.

وطالب هايل حمدان بتثبيت العقود وفتح باب التعيين للفئتين الرابعة والخامسة بتربية القنيطرة بسبب نقص الحراس والمستخدمين بالمدارس وفتح طبيعة عمل مناطق شبه النائية للعاملين بالمدارس من الفئات الثالثة والرابعة والخامسة.

كما طالبت رئيسة نقابة عمال الكهرباء بسمة العبدالله بمعالجة وضع الكهرباء بالمحافظة وإلغاء التقنين أو تخفيضه ومنح العاملين قروضاً ميسرة ومن دون فوائد لتركيب الطاقة البديلة.

كما تركزت الطروحات على دعم القطاع الزراعي وتخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج لأن الفلاحين عزفوا عن استثمار أراضيهم وزيادة عدد حراس الحراج بعد زيادة التعديات وتخفيض أسعار الكهرباء على الآبار الزراعية وزيادة خطة الطرق الزراعية وتحسين طبيعة العمل لعناصر الإطفاء واتخاذ إجراءات السلامة على طريق السلام.

رئيس اتحاد عمال سورية جمال القادري أشار إلى أن الرواتب والأجور والتعويضات غير كافية في ظل الارتفاع الدائم للأسعار وحالياً يتم العمل على تخفيض الفجوة بين الرواتب والوضع المعيشي، مؤكداً أن هناك فساد وترهلاً إدارياً ببعض المفاصل ولكن مسيرة التعافي تسير ولكن ببطء بسبب الحصار الاقتصادي، مبيناً أن المطلوب إيجاد الحلول للقضايا المعيشية الصعبة والتي سببها الحروب وحالياً الحرب الاقتصادية لكسر الشعب السوري وتجويعه ولكن أثبت الشعب أن المعاناة لا يمكن أن تكسر صموده، مشيراً إلى أن الواقع صعب وهناك شح بالموارد بسبب الاحتلال والذي يحرم الشعب من موارده.

ورأى القادري أن أسعار السكن العمالي التي أقرتها مؤسسة الإسكان مجحفة بحق العمال ومبررها ارتفاع التكاليف غير منطقي لكون البناء جاهزاً في القنيطرة قبل الأزمة وكذلك الأرض قُدّمت مجاناً، مضيفاً: إن رئيس الحكومة وجه الجهات المعنية إعادة دراسة الأسعار وتخفيضها.

وكشف القادري بأن للاتحاد العام معاناة كبيرة مع مسابقة التنمية الإدارية والاجتهادات التي تصدرها الوزارة كل فترة، ومن يجد لديه فرصة في المسابقة الحالية للتقدم لها، منوهاً بوجود مقاربة لتحسين وضع عناصر الإطفاء!؟

وأكد محافظ القنيطرة عبدالحليم خليل العمل ضرورة العمل على النقل الجماعي لتأمين جميع العمال في كل المديريات، ومنذ شهر لم تتقدم أي مديرية بطلب لنقل عامل إلا وتم تأمينه، وفي حال كان عكس ذلك فإن هناك تقصيراً من المدير!؟

وأوضح أنه تمت مراسلة بعض الجهات بهدف إحداث وحدة قطف دائمة بمشفى أباظة وسجل دائم للعاملين وسوق هال على استراد السلام، أما إحداث فرع المخابز فاعتبر الطلب غير منطقي لأن القنيطرة فيها ثلاثة مخابز حكومية فقط ومستلزمات الإنتاج متوفرة فيها وبكميات جيدة، مبيناً أن جهود المحافظة تتركز على تنفيذ وإقامة المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر لأن طبيعة المحافظة تفرض تلك المشاريع، كما أن مادة المازوت متوافرة بكل الجهات العامة وخاصة مشفى أباظة من أجل تشغيل المولدات أثناء انقطاع التيار الكهربائي.

وأشار مدير مشفى أباظة حسن عرسان إلى أن الهيئة عانت خلال الأزمة من نقص الكوادر كحال باقي المشافي ولكن منذ استلامه مهامه عمل على تثبيت الأطباء واستقطاب أخصائيين من خارج المحافظة بجهود وعلاقات شخصية، وحالياً قسم الأطفال فيه خمسة أطباء والنسائية مكتمل والتخدير فيه ثلاثة أطباء، مفاخراً بأن بعض الأقسام بالمشفى أفضل من مشافي دمشق التخصصية كالزهراوي والأطفال.

واعترف عرسان بعدم وجود مستهلكات طبية بالمشفى لأن الاستجرار مركزي، علماً أن المشفى لديها إمكانات مالية لشراء ما تحتاجه، وكي لا يتوقف عمل المشفى فإنه يشتري مواد تخدير ومسكنات وغيرها من المستهلكات على حسابه الشخصي لعدم تحويل أي مريض لمشافي دمشق، وأضاف: بإمكان أي شخص التأكد من حركة السيارات حالياً والتي كانت سابقا تقوم بنقل المرضى لتعطل الطبقي المحوري، شارحاً معاناة المشفى مع التقنين الكهربائي حيث يتوقف جهاز الطبقي المحوري عن العمل وغياب التدفئة بسبب نقص مادة المحروقات.

بدوره بيّن مدير الكهرباء محمد إبراهيم حاجة القنيطرة من الكهرباء 60 ميغا وحالياً يتم تزويدها بـ20 ميغا، ونظام التقنين المعتمد حالياً في القنيطرة ساعتي وصل بساعتي قطع ولكن خلال الدوام تم اعتماد 4 ساعات وصل بمثلها قطع، مشدداً على أن شركة الكهرباء خصصت أياماً محددة لآبار المياه ولمدة أربع ساعات لضخ المياه، مؤكداً زيادة الأحمال على الشبكة وللتخفيف من ذلك تقوم الشركة بتنفيذ مشروع إحداث دارة مزدوجة لتحويل وتخفيض الأحمال على كل الخطوط وسيتم إعفاء مشفى أباظة والمخابز والمديريات الحيوية من التقنين كما سيتم تخفيض الأحمال على خطوط المحافظة نحو 60 بالمئة ومن المتوقع الانتهاء من المشروع خلال شهرين.

وأوضح مدير التربية عماد أسعد أنه لا يوجد أي نقص بالاختصاصات العلمية وهناك فقط 13 شاغراً بكل مدارس القنيطرة بسبب تحديد مراكز عمل، وبالنسبة للتدفئة فقد تم توزيع المازوت للمدارس الأشد برودة خلال العاصفة الثلجية ومن مخصصات المديرية لعدم ترك الأطفال من دون تدفئة وبعد أن خصصت لجنة المحروقات المدارس بـ48 ألف لتر، قامت المديرية بتوزيع 50 لتراً لكل شعبة صفية، علما أن الكمية المحددة 100 لتر لكل شعبة طيلة العام بعد أن كانت 125 لتراً.

ولفت مدير المياه وليد الدعاس إلى أن عدم ضخ المياه إلى بلدة طرنجة ليس بسبب عطل المولدة وإنما لسرقتها للمرة الثانية مع كامل مستلزماتها وتجهيزاتها، وحالياً تعمل المؤسسة على تشغيل آبارها على الطاقة البديلة وهناك 6 آبار تعمل على الطاقة الشمسية.

ومن جانبه أكد مدير مكتب المصرف العقاري فريد المنيف أن الصرافات الأربعة متوقفة عن العمل ومعطلة وعقد الصيانة لم ينفذ بعد، منوهاً بأن خدمات المكتب لم تتوقف وتم تسليم المتقاعدين والموظفين رواتبهم من خلال أربع نقاط تم تفعيلها اثنتين في مقر المكتب ومثلهم في مركز انطلاق خان أرنبة لتخفيف عناء النقل على المتقاعدين.

Exit mobile version