Site icon صحيفة الوطن

رئيس البلدية: إمكانياتنا عاجزة عن الحل! … سواقٍ وبحيرات ومستنقعات في شوارع جرمانا وأزقتها سببها الصرف الصحي!

أصبح السير في بعض شوارع مدينة جرمانا صعباً بل قد يبدو مستحيلاً في بعض الحارات فمنذ أكثر من أسبوع تفيض ريغارات الصرف الصحي في عدد من هذه الشوارع والحارات لتشكل مستنقعات وبحيرات بل حتى سواقٍ جارية تمتد ما تشاء وأنى تشأ ليصبح معها وصول القاذورات التي تحملها هذه المياه إلى بنايات القاطنين وربما حتى منازلهم أمراً ممكناً في ظل استعصاء الحلول على بلدية المدينة.

وجالت «الوطن» في شوارع وحارات كل من مناطق القريات وكرم الصمادي حيث الاستعصاء الأكبر وبين الأهالي أن الواقع مستمر على هذه الحال منذ أكثر من عشرة أيام وأن الشكاوى للبلدية لا تجدي نفعاً فهم إما لا يردون وإما ينتظرون من يدفع أكثر حتى يقوموا بعملهم.

ودلل أحدهم بأنهم ذهبوا صباح الأربعاء الفائت لرئيس البلدية الذي سمع الشكوى وأحالهم إلى أحد المعنيين بالبلدية للذهاب معهم للكشف على المكان لكنه رفض الذهاب معهم.

رئيس المجلس المحلي في المدينة فايز عزام بين لـ«الوطن» صعوبة الوضع الحالي لواقع الصرف الصحي في المدينة، راداً أسباب التردي إلى مشكلة المياه في المدينة حيث أدى عدم وجودها وانسيابها إلى تشكل ترسبات في تمديدات الصرف الصحي ما سبب تشكل انسدادات أدت بالنتيجة لطوفان مياه الصرف الصحي من الريغارات إلى الشوارع والحارات.

ووفقاً لعزام فإن المشكلة تكاد تعاني منها أغلب مناطق المدينة لكن أكثر المناطق تضرراً وتكراراً لظهور المشكلة في الفترة الأخيرة هي مناطق القريات وكرم الصمادي في الحارات السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة حيث يوجد انسداد كامل في هذه الحارات.

ويقول رئيس البلدية إنه يقف عاجزاً أمام مناشدات الأهالي فالبلدية ليس فيها سوى صاروخ واحد وهو غير قادر على تلبية مناشدات الأهالي، مؤكداً أنه طلب من الخدمات الفنية في كفرسوسة المساعدة وأنهم من المفترض أن يرسلوا الخميس الماضي صاروخاً للمساعدة في فك الاختناقات في الصرف الصحي في المدينة وذلك وفقاً لما وعدوا به، علماً أنه تم التواصل معهم لأكثر من عشر مرات خلال الفترة إلا إنهم لم يستجيبوا.

«الوطن» ولمعرفة تفاصيل أكثر وأسباب استمرار المشكلة لأكثر من عشرة أيام ودور المحافظة في المساعدة في حل الصعوبات التي تواجهها الوحدات الإدارية تواصلت مع عضو المكتب التنفيذي محمد مضاوية المسؤول عن مدن الريف حيث تكثر المشاكل فيها لكن هاتفه بقي من دون مجيب، ولذلك تم التواصل مع سكرتير محافظ الريف لوضع المحافظ بالصورة وإذا كان هناك أي تعليق أو توجيه يساعد السكان واعداً بإيصال الشكاوى له.

Exit mobile version