أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن لبنان منهوب وليس مكسوراً، وأن من وضع الهندسات المالية طوال السنوات الماضية يجب أن يقول أين أموال الدولة؟ على حين أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية، إحباط ثلاث عمليات تفجير، كانت ستنفذها شبكة مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي متزامنة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» قول عون في دردشة مع قناة «OTV» إن «مسألة ترسيم الحدود سيادية بامتياز ومن المستحيل أن أفرط بها، والخط 29 كان خطاً تفاوضياً، والفريق المفاوض قال إن الخط 29 للتفاوض، وفي حال وصل إلى خواتيم سعيدة هناك الكثير من العقد ستحل في لبنان».
وسأل: «لماذا تخلف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عن الحضور للاستماع إليه كشاهد؟ هناك ملفات يجب أن يدلي سلامة بإفادته بشأنها، ومن وضع الهندسات المالية طوال السنوات الماضية يجب أن يقول أين أموال الدولة وكيف تم ذلك؟ وأنا مستمر بالعمل على هذا الملف حتى لو بقيت وحيداً، وسأبقى أعمل لنعرف الحقيقة».
وشدد عون على أن الانتخابات المقبلة ستكون بموعدها، داعياً اللبنانيين للتصويت لـ«الأوادم والمناضلين في دولة قوية وعادلة».
وتوجه إلى الشباب: «أن مستقبل لبنان بأيديكم، قطعت عهداً ألا أستسلم، وأنا باق على هذا الوعد، وأطلب منكم أن تعاهدوا أنفسكم بمحبة وطنكم وأن تعملوا لبناء لبنان الجديد، فهذا البلد منهوب وليس مكسوراً».
من جهة ثانية نقلت «الوكالة» عن وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي قوله في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء: إن «قوى الأمن الداخلي تمكنت من ضبط شبكة تكفيرية إرهابية تجند شباباً لتنفيذ عمليات تفجيرية كبيرة بأحزمة ناسفة وصواريخ لو تم تنفيذها لأوقعت العديد من الضحايا».
وأشار مولوي إلى أن هذه الشبكة مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي وكانت تعتزم تنفيذ ثلاثة تفجيرات بشكل متزامن ضد ثلاثة أهداف في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد شرحت لشعبة المعلومات عن خريطة تظهر الأماكن التي كانت تخطط الشبكة التكفيرية الإرهابية تنفيذ عمليات انغماسية متزامنة فيها: وهي مجمع الكاظم حي ماضي، مجمع الليلكي، حسينية الناصر في منطقة الأوزاعي.