أكد العراق، أمس، أن الوضع الأمني على الشريط الحدودي مع سورية آمن ومستقر، نافياً حدوث أي عملية تسلل لمسلحي تنظيم داعش الإرهابي باتجاه المناطق الغربية من البلاد منذ فترة طويلة.
وقال قائممقام قضاء الرمادي بمحافظة الأبنار ابراهيم العوسج: إن «الشريط الحدودي مع سورية غرب الأنبار، آمن ومستقر ولم يسجل أي عملية تسلل من الأراضي السورية باتجاه المناطق الغربية أو العكس منذ فترة طويلة في مؤشر على متانة الوضع الأمني»، وذلك حسبما ذكرت وكالة «المعلومة».
وأكد أن الأنباء التي تحدثت عن تسجيل عمليات تسلل باتجاه القاطع الغربي عارية من الصحة، بسبب وجود انتشار أمني غير مسبوق على كل المناطق القريبة من الشريط الحدودي لمنع أي عملية تسلل باتجاه القطعات العسكرية.
وأوضح العوسج أن الشريط الحدودي مع سورية للمرة الأولى يشهد استقراراً أمنياً كهذا مقارنة بالأعوام السابقة بفضل التحصينات الأمنية التي فرضتها القوات الأمنية على كل المناطق الغربية وصولاً إلى مناطق الشريط الحدودي مع سورية.
وبين أن القوات الأمنية العراقية قامت بنصب كاميرات مراقبة فضلاً عن نشر دوريات أمنية ونقاط تفتيش على طول الشريط الحدودي مع سورية للحيلولة دون تسجيل أي خرق أمني، موضحاً أن القوات الأمنية بصنوفها المختلفة منتشرة بشكل كبير ولا يوجد أي تهديدات من تحركات مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
وفي السابع والعشرين من الشهر الماضي، قال المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجي: أن «قيادة العمليات المشتركة باشرت تأمين الحدود العراقية السورية»، مبيناً أن أكثر من 450 كيلومتراً مؤمنة بالكامل، بواسطة الأبراج والأسلاك الشائكة، من أصل610 كيلومترات هي كامل طول الحدود بين البلدين.
وأشار إلى أن قيادة العمليات بالتعاون مع وزارة الدفاع والوزارات الأخرى إضافة إلى الحشد الشعبي تقوم بتأمين الجزء المتبقي من الحدود ومنع تسلل دخول الإرهابيين.