Site icon صحيفة الوطن

في ختام ذهاب سلة الرجال.. الثورة يواجه النواعير والفيحاء مع الطليعة

تعاود عجلة دوري سلة الرجال بالدوران مجدداً بعد استراحة قصيرة واضطرارية نتيجة مشاركة المنتخب الأول في التصفيات العالمية، ويبدو أن هذه الاستراحة كانت لها فوائد جمة يأتي في مقدمتها أنها فرصة لمدربي الأندية لإعادة ترتيب أوراق فرقهم وتصحيح أخطائهم والعمل على تلافيها، إضافة إلى أنها فرصة أيضاً لإنهاء العمل في بعض صالات السلة يأتي في مقدمتها صالة غزوان أبو زيد بحمص التي من المقرر الانتهاء منها خلال أيام قليلة، ما يعني أننا سنكون على موعد مع مباريات قوية لأن جميع الفرق ستدخل مباريات الأسبوع الأخير من مرحلة الذهاب تحت عناوين جديدة أهمها تسجيل حضور طيب ودخول مباريات الإياب بروح معنوية عالية.

الصراع في المؤخرة والهروب من شبح الهبوط ما زال قائماً وهناك أربعة فرق تحاول ما بوسعها للابتعاد، أما المنافسة بين فرق الوسط فيبدو أن تطلعات الفرق تقف عند حدود المربع الذهبي الذي بات الصراع لدخوله في أوجه بعد اشتداد المنافسة بين ثلاثة أندية تتساوى حظوظها بالتأهل للفاينال فور.

ختام مباريات مرحلة الذهاب ستنطلق اليوم الخميس عبر لقاءين مهمين حيث ستؤثر نتيجتهما على ترتيب الفرق الأربعة على اللائحة على حين أن لقاء يوم غد الجمعة لن يقل أهمية بالنسبة لفريق الحرية الذي سيواجه الجيش بالفيحاء.

ومع تفاصيل مباريات الأسبوع الأخير معكم نمضي:

هاجس الفوز

يحل الفيحاء صاحب المركز الأخير على اللائحة ضيفاً على الطليعة صاحب المركز الثامن بحماة في لقاء يتطلع فيه كلا الفريقين إلى نقاط الفوز بأكثر من أهمية، وخاصة الفيحاء الذي يسعى لأن يكون ختامه في مرحلة الذهاب مسكاً ويكون هذا الفوز بمنزلة الدافع المعنوي الكبير للفريق لتحقيق انتصارات أفضل مع انطلاقة مرحلة الإياب، على حين أن الطليعة الذي بدأت نتائجه تتحسن بعد سلسلة من الخسارات بداية الدوري يرغب في مواصلة عزفه على نغمة الفوز وإطراب جمهوره بفوز هو بأمس الحاجة إليه من أجل تحسين موقعه على اللائحة.

الفريقان متكافئان من ناحية توافر اللاعبين الجيدين والنتيجة أقرب لأصحاب الأرض لكن وضع الفيحاء الحرج ربما يدفعه للعب بقوة وتحقيق معادلة الأداء والنتيجة.

مثيرة وندية

يستقبل الثورة صاحب المركز العاشر ضيفه النواعير صاحب المركز السابع في لقاء يتوقع أن تصل حرارته إلى درجة الغليان نظراً إلى أن هاجس الفريقين في الخروج بنقاط الفوز.

الثورة الذي بدأت أقدامه تهتز في المنطقة الخطرة بعد سلسلة من الخسارات يرغب في أن يعود لمستواه ويحقق فوزاً هو بحاجة له من أجل الابتعاد عن حسابات الهبوط، وخسر الفريق هذا الموسم العديد من لاعبيه الكبار وبات يعتمد على جيل جديد من اللاعبين الشبان إضافة لبعض لاعبي الخبرة.

على حين النواعير يدرك أن رحلته للعاصمة لن تكون سهلة لأنه في مواجهة فريق مقهور بنتائجه سيقاتل من أجل الفوز، لكن النواعير الراغب في الاقتراب من المنطقة الآمنة لديه الكثير ليقدمه في هذه المباراة وخاصة بعد عودة الاستقرار له بعد بعض المنغصات التي عكرت أجواءه في المراحل الماضية.

الفريقان قويان ويمتلكان الكثير من اللاعبين المهاريين القادرين عبر الحلول الفردية تقليص أي فارق، إضافة إلى أن الفريقين يقودهما مدربان هما الأفضل في الفترة الحالية المباراة ستكون قوية وهجومية منذ بدايتها والنتيجة أقرب للفريق الأكثر هدوءاً في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء.

هامشي وفرصة جديد

يحل الحرية صاحب المركز التاسع ضيفاً على الجيش الرابع بالفيحاء حيث سيلعب الحرية أول مباراة رسمية تحت قيادة مدربه الجديد ظافر قباني وهي فرصة للمدرب لمعرفة حقيقة مستوى لاعبي الفريق ليسعى في المرحلة المقبلة إلى تصحيحها، وسيلعب الحرية بكل قوة مع أنه يعرف مسبقاً أن وصوله لنقاط الفوز شبه مستحيل لأنه سيواجه فريقاً قوياً يضم أفضل لاعبي القطر وهو الآخر يرغب في العودة لمركزه الطبيعي على اللائحة.

Exit mobile version