Site icon صحيفة الوطن

مواطنون بحماة يشكون حرمانهم من السكر والرز بالدورة الماضية … مدير فرع «السورية للتجارة»: لم يفعّلوا بطاقاتهم!

مع بدء الدورة الجديدة لتوزيع المواد المقننة بموجب البطاقة الإلكترونية، في صالات «السورية للتجارة»، تعالت أصوات العديد من المواطنين في حماة الذين لم يستلموا مخصصاتهم عن الدورة الماضية، بالشكوى من حرمانهم من السكر والرز.

وبيَّن مواطنون لـ«الوطن» أنهم انتظروا الرسائل طويلاً، ولكنها لم تصلهم حتى اليوم، وعندما راجعوا الصالات أمس قيل لهم «انتهت الدورة الماضية، وموادكم راحت عليكم»!. متسائلين: لماذا ندفع نحن ثمن عدم ورود رسائل إلينا؟.

على حين شكا مواطنون آخرون من الرز الذي استلموه مؤخراً من الصالات. وأوضح بعضهم أنه «رز معونة» فهو طويل وسيئ في طهي الطعام! ولفت بعضهم أنهم لم يستلموه عندما علموا أنه رز طويل. بينما بين آخرون أنهم استلموه وباعوه بخسارة، واشتروا بقيمته رزاً جيداً من الأسواق.

ورداً على أسئلة «الوطن» حول شكاوى المواطنين هذه، وحرمانهم من مخصصاتهم، بيَّن مدير فرع السورية للتجارة بحماة حيدر اليوسف، أن المواطنين الذين حرموا من مخصصاتهم هم من غير المسجلين بالصالات وغير مفعلين بطاقاتهم، لذلك لم تنزل مخصصاتهم بالإحصائيات.

وقال: لقد واجهنا بالدورة الماضية عدة حالات وقد فعل موظفونا لهم بطاقاتهم أثناء التوزيع بالأيام الأخيرة عبر السيارات الخاصة بفرعنا التي نشرناها بمختلف مدن المحافظة ومناطقها. وأضاف: وأي مواطن يواجه مشكلة بالتفعيل نتمنى عليه مراجعتنا لمعالجة مشكلته.

وأما فيما يتعلق بالرز الطويل، فبيَّن اليوسف، أنه صحيح طويل ولكنه من النوعية الجيدة، ولا يمت لرز المعونة بأي صلة. وأوضح أنه ورد للمحافظة نحو 110 أطنان، وقد تم توزيعها على كل مراكز «السورية للتجارة».

وعن نسبة توزيع المواد المقننة بالدورة الماضية، ذكر أنها بلغت 100 بالمئة، وأن كمية السكر المدعوم التي استلمها المواطنون بلغت نحو 2895 طناً، وعدد البطاقات التي قطعت لهذه المادة، نحو 413953 بطاقة. فيما بلغت كمية الرز الموزعة نحو 2421 طناً، وعدد البطاقات المقطوعة 412367 بطاقة.

وأوضح أن فرع السورية للتجارة عمل ضمن إمكاناته على تسريع عمليات التوزيع، من تسيير سيارات جوالة في مختلف مناطق المحافظة التي لا توجد فيها منافذ بيع مباشر، ولاسيما بريف المحافظة الشمالي والمناطق التي تم تحريرها من رجس الإرهاب وأرياف المحافظة الشرقية والجنوبية والغربية.

كما تم وضع سيارة جوالة بالقرب من مبنى فرع المؤسسة بحماة، وذلك لتوزيع المواد المدعومة على المواطنين الذين لم يستلموا مخصصاتهم عبر البطاقة الإلكترونية، حيث قدم موظفو المؤسسة المساعدة للمواطنين ممن ليس لديهم الخبرة الكافية، في تفعيل طلبات المواد على موقع «وين» وتسليمها بشكل فوري ومن دون أي تأخير. كما فتحت الصالات في مختلف مناطق المحافظة، في أيام العطلة الرسمية لتوزيع السكر والرز على المواطنين.

وأما في اليوم الأول من الدورة الجديدة لتوزيع المواد، فلفت اليوسف إلى أنه تم توزيع 400 طن من السكر، و200 طن من الرز، و10 آلاف لتر من الزيت.

وقال: إن فرع المؤسسة ضخ هذه الكميات في اليوم الأول من الدورة الجديدة، في 118 مركزاً تغطي مختلف مدن المحافظة وأريافها. وأضاف: وتوجد كميات تلبي احتياجات البطاقات، ويتم نقلها إلى مراكز التوزيع تباعاً ومن دون انقطاع. وطرح هذه الكميات من السكر والرز، والزيت بشكل خاص هو ضمن إستراتيجية وزارة التجارة الداخلية لتوفير هذه المادة وبكميات كبيرة منعاً لاحتكار التجار.

Exit mobile version