Site icon صحيفة الوطن

شركات حماة.. قسم يتعافى وكثير ما زال يعاني نقص السيولة واليد العاملة

بيَّن اتحاد عمال حماة في تقريره المقدم لمؤتمره السنوي، أن أهم ما تعاني منه الشركات والمؤسسات الإنتاجية بحماة، هو نقص اليد العاملة وخصوصاً الفنية والخبيرة، وصعوبة تأمين القطع التبديلية والمواد الأولية اللازمة للعملية الإنتاجية بسبب الحصار والعقوبات الاقتصادية، ونقص الآليات والمعدات الهندسية، والسيولة اللازمة لتأمين مستلزمات الإنتاج، وارتفاع أسعار حوامل الطاقة والانقطاعات الدائمة للكهرباء.

وبين الاتحاد أن ثمة شركات متوقفة عن العمل بسبب الحصار والعقوبات التي تحول دون إصلاحها وتطويرها، إضافة لنقص السيولة، كما هي الحال في شركات الإطارات وسكر تل سلحب والمعملين الأول والثاني في شركة البورسلان، لافتاً إلى أن بعض الشركات بدأت بالتعافي بجهود عمالها وإداراتها وتنظيمها النقابي وبدعم الجهات المسؤولة، مثل معمل الأدوات الصحية في شركة البورسلان، حيث تم تأهيله بقرض من المؤسسة العامة للإسمنت بقيمة 450 مليون ليرة لتأمين المواد اللازمة للإنتاج، ما جعله يقلع بالعمل، وبلغت نسبة تنفيذ خطته الإنتاجية العام الماضي 72 بالمئة، ومعمل صهر الخردة بالشركة العامة للمنتجات الحديدية، الذي أقلع بعد الانتهاء من عملية تطويره وبلغت نسبة تنفيذ خطته العام الماضي 90 بالمئة، وذلك على العكس من معملي القضبان والأنابيب المعدنية، المتوقفين عن العمل لعدم الجدوى الاقتصادية من تشغيلهما. وأوضح الاتحاد أن هناك شركات تعمل وفق الحد الأعظمي من الإمكانات المتاحة، ومنها: السورية لصناعة الإسمنت، التي تضم 3 معامل لإنتاج الإسمنت، ومعملاً رابعاً لأكياس الورق، والمعمل الأول فيها متوقف عن العمل منذ عام 2013 لعدم الجدوى الاقتصادية. فيما الثاني والثالث بحالة جيدة وإنتاجية كاملة ويحققان الخطة الإنتاجية. أما معمل الأحذية بمصياف فقد بلغت نسبة تنفيذ خطته العام الماضي 52 بالمئة، وحقق ربحاً تجارياً أكثر من 533 مليون ليرة.

أما شركة الخيوط القطنية فبلغت نسبة تنفيذ خطتها بالسنة ذاتها 48 بالمئة، وبلغ ربحها نحو مليار ليرة.

في حين بلغت نسبة التنفيذ في الشركة العامة لصناعة السجاد نحو 53 بالمئة وتجاوزت أرباحها 759 مليون ليرة، أما شركة زيوت حماة فبيَّن اتحاد العمال أنها تعمل وفق توافر المواد الأولية، ونسبة تنفيذ خطتها الإنتاجية العام الماضي بلغت 50 بالمئة، وكانت أرباحها نحو 1.715 مليار ليرة. فيما بلغت نسبة التنفيذ في معمل سجائر حماة 45 بالمئة، ويعمل وفق الإمكانات المتاحة. أما الشركة العامة لتجفيف البصل والخضر في سلمية، فقد اتجهت لإنتاج بدائل عن البصل لعدم توافر المواد الأولية. في حين محالج الفداء والعاصي بحماة ومحردة تعمل بشكل جيد، ولكنها تعاني من الانقطاعات الكهربائية، فيما محلج سلمية متوقف عن العمل لعدم توافر الكهرباء.

Exit mobile version