سورية

تواصل الإقبال الكثيف عليها.. ولليوم الثاني اللجان تلتقي الأهالي في ريف حلب … مطالبات مجتمعية بزيادة مراكز التسوية

| الوطن - وكالات

تواصلت، أمس، عمليات التسوية التي طرحتها الدولة لترسيخ الاستقرار في المناطق المحررة في محافظات دير الزور وحلب والرقة، وسط إقبال كثيف عليها ومطالبات مجتمعية بزيادة عدد مراكز التسوية ليتمكن جميع المشمولين بها من العودة إلى حياتهم الطبيعية في مناطقهم.

وشهدت مراكز التسوية في كل من صالة العامل بدير الزور وبلدة السبخة بريف الرقة الشرقي ومدينتي دير حافر وتل عرن بريف حلب الشرقي، إقبالاً كثيفاً حيث استقبلت لجان التسوية، أمس، عشرات المشمولين بالتسوية من المدنيين بينهم متخلفون عن خدمة العلم وشملت أيضاً العسكريين الفارين من الخدمتين الاحتياطية والإلزامية وسط ارتياح كبير بين الأهالي وإجراءات ميسرة وسريعة، حسب ما ذكرت وكالة «سانا».

ونتيجة الإقبال الكبير وارتياح الأهالي لهذه الفرصة المتمثلة بعمليات التسوية طالب عدد من الوجهاء وذوي المطلوبين بزيادة عدد المراكز ليستطيع جميع المشمولين الوصول إليها وتسوية أوضاعهم والعودة إلى مناطقهم وإلى صفوف الجيش العربي السوري للقيام بواجبهم الوطني في الدفاع عن تراب سورية وتطهير ما تبقى من مناطق ابتليت بالإرهاب.

على خط مواز، وبعد يوم من تفقد اللجنة المختصة ومحافظ حلب حسين دياب وقائد شرطة المحافظة اللواء ديب مرعي ديب مركز التسوية في مدينة تل عرن بمنطقة السفيرة شرق حلب ولقائهم الوجهاء وممثلي العشائر وأهالي المنطقة، التقوا أمس أيضاً في ظل الإقبال المتواصل على مركزي دير حافر وتل عرن، الأهالي ووجهاء المنطقتين وممثلي العشائر واستمعوا إلى مداخلاتهم وتمت معالجة العديد من المطالب وذلك وفق ما ذكرت محافظة حلب في منشور على صفحتها «فيسبوك».

وأعرب أهالي دير حافر والسفيرة عن امتنانهم لمكرمة الرئيس بشار الأسد، ومراسيم العفو التي أتاحت الفرص لجميع المواطنين لتسوية أوضاعهم والعودة إلى الوطن والمساهمة في البناء والإنتاج.

واستمعت اللجنة إلى مطالب العديد من أهالي المنطقتين فيما يتعلق بالقضايا الخدمية، إضافة إلى بعض المطالب الخاصة بالتسوية في ظل الممارسات والعراقيل التي تضعها الميليشيات الانفصالية لمنع الراغبين بالانضمام إلى التسوية من العودة إلى مناطقهم، إلى جانب تعزيز التسهيلات المطلوبة لدخول الآليات الزراعية والمواشي والتي تساهم بمجملها في إنعاش الوضع الاقتصادي والمعيشي، حيث عالجت اللجنة المختصة العديد من مطالب المواطنين مباشرة.

وكان مركز بلدة مسكنة للتسوية، قد افتتح في 30 كانون الثاني الماضي كأول مركز في محافظة حلب، تلاه مركز دير حافر في 20 شباط الفائت فمركز تل عرن الأربعاء الماضي، وجميعها بريف حلب الشرقي.

وأول من أمس كشف عضو المكتب التنفيذي بمجلس محافظة حلب، كميت عاصي الشيخ، أن عدد الذين سووا أوضاعهم في مراكز التسوية الثلاثة في محافظة حلب، بلغ نحو 6000 آلاف مواطن منذ افتتاح مركز مسكنة قبل 37 يوماً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن