Site icon صحيفة الوطن

الأردن أحبط تهريب كميات كبيرة منها … اشتباكات بين مهربي مخدرات وحرس الحدود العراقي في البادية

أحبطت السلطات الأردنية أمس، محاولة تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة في معبر «جابر» الحدودي الذي يقابله من الجانب السوري معبر «نصيب»، في وقت اندلعت فيه اشتباكات بين مهربي مخدرات وقوات حرس الحدود العراقي في بادية البوكمال الحدودية مع العراق.
وحسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أمس، اندلعت اشتباكات ليل الجمعة – السبت، بين مجموعة مهربين يعملون في تهريب المخدرات والدخان من جهة، وقوات من حرس الحدود العراقي من جهة أُخرى، في منطقة البادية الحدودية مع العراق.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات اندلعت عند محاولة مجموعة المهربين اجتياز الحدود العراقية، حيث حاول عناصر حرس الحدود العراقي إلقاء القبض عليهم، إلا أنهم تمكنوا من الفرار باتجاه الأراضي السورية عقب الاشتباكات من دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وتنتشر في مناطق البادية الشرقية فلول من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي تحت أنظار الاحتلال الأميركي الذي يسيطر هو وإرهابيون موالون له على منطقة التنف في البادية عند المثلث الحدود السوري – العراقي – الأردني. ويقوم هؤلاء الإرهابيون بالتسلل باستمرار عبر هذه الحدود من سورية إلى العراق وبالعكس.
على خط مواز، ذكرت دائرة الجمارك الأردنية في بيان نقله موقع قناة «المملكة» الإلكتروني، أن الكوادر الجمركية العاملة في مركز جمرك «جابر» وبالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، تمكنت من إحباط تهريب كميتين نوعيتين من الحبوب المخدرة تم العثور عليها أثناء التفتيش الدقيق لشاحنتين قادمتين من دولة عربية مجاورة.
وقالت الدائرة: إنه «تم الاشتباه في الشاحنة الأولى والمحملة برولات (مواسير بلاستيكية)، حيث تم إخضاعها إلى جهاز الفحص بالأشعة وتم خلالها ضبط 148 كغ من حبوب الكبتاغون المخدرة ويقدر عددها 888000 ألف حبة».
وأضافت: «كما تم تفتيش الشاحنة الأخرى وتم العثور على ما يقارب 80 كغ وبواقع 480 ألف حبة مخدرة تم ضبطها داخل مخابئ سرية داخل جسم الشاحنة».
وأوضحت الدائرة، أنه تم تنظيم محضر ضبط أصولي بالكمية المضبوطة وتسليمها لإدارة مكافحة المخدرات «فرع جابر» والتحفظ على الشاحنات والسائقين لحين استكمال إجراءات التحقيق».
وتنتشر في مناطق محافظة درعا المتاخمة للحدود الأردنية بقايا ميليشيات مسلحة رفضت استكمال المصالحة وعملية التسوية التي قامت بها مؤخراً الحكومة السورية، وتعمل باستمرار على زعزعة الاستقرار الأمني في المنطقة وتتاجر بالمخدرات والأسلحة لتمويل ذاتها.

Exit mobile version