تواصلت أمس، عملية التسوية في مدينة دير الزور وريفي حلب والرقة، وسط إقبال جيد وأجواء من الارتياح اعترت من انضموا إليها نتيجة الإجراءات الميسرة التي دفعتهم لتوجيه دعوة لكل المشمولين بها لتسوية أوضاعهم والعودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن عشرات المطلوبين توافدوا إلى مراكز التسوية بصالة العامل بدير الزور ودير حافر وتل عرن بريف حلب الشرقي ومدينة السبخة بريف الرقة الشرقي وانضموا للتسوية المستمرة في هذه المراكز والتي تشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
ففي صالة العامل بمدينة دير الزور، واصلت الجهات المعنية استقبال العشرات من أبناء المحافظة الراغبين بالانضمام للتسوية الشاملة، في حين ذكر عدد من المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم أن التسوية أتاحت لهم فرصة العودة إلى أهلهم وقراهم واستعادة حياتهم الطبيعية.
وفي ريف حلب، استمر تسوية أوضاع العشرات من المطلوبين ضمن مراكز التسوية التي تم افتتاحها في دير حافر وتل عرن، وسط أجواء من الارتياح والإجراءات الميسرة التي أشاد بها من انضموا للتسوية.
وعبّر عدد ممن تمت تسوية أوضاعهم عن ثقتهم بهذه الفرصة التي مكنتهم من العودة لحياتهم الطبيعية وممارسة أعمالهم ضمن أراضيهم الزراعية، داعين كل من تشمله هذه التسوية إلى الانضمام إليها لاغتنام فرصة العودة والمساهمة في خدمة الوطن وبنائه بعد سنوات من الإرهاب.
على خطٍ موازٍ، استمرت في مدينة السبخة بريف الرقة الشرقي عمليات تسوية أوضاع العشرات ضمن مركز التسوية الذي تم افتتاحه في البلدة، حيث بادر العشرات من المطلوبين للالتحاق بها، موجهين الدعوة لكل المشمولين إلى تسوية أوضاعهم والعودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وسبق أن طالب عدد من وجهاء العشائر وذوو المطلوبين، نتيجة الإقبال الكبير وارتياح الأهالي لهذه الفرصة المتمثلة بعمليات التسوية، بزيادة عدد المراكز ليستطيع جميع المشمولين الوصول إليها وتسوية أوضاعهم والعودة إلى مناطقهم وإلى صفوف الجيش العربي السوري للقيام بواجبهم الوطني في الدفاع عن تراب سورية وتطهير ما تبقى من مناطق ابتليت بالإرهاب.
وتمت تسوية أوضاع الآلاف من الأشخاص خلال عمليات التسوية في درعا وحلب ودير الزور والرقة وعادوا جميعهم إلى حياتهم الطبيعية في مناطقهم ومنهم إلى صفوف الجيش العربي السوري لإكمال الخدمة الإلزامية والاحتياطية.