Site icon صحيفة الوطن

الخبز يزيد معاناة طلاب السكن الجامعي.. والإدارة تؤكد: الكميات كافية للموجودين يومياً … 500 إلى 1000 ربطة مخصصات 16 ألف طالب وطالبة في السكن الجامعي في «تشرين»

اشتكى عدد من طلاب المدينة الجامعية في جامعة تشرين باللاذقية من تكبدهم مصروفاً إضافياً لشراء الخبز بسعر يتراوح بين 1300 – 1500 ليرة، وسط تساؤلات عن سبب عدم توفير كميات كافية بالسعر المدعوم (200 ليرة).

وفي إحدى الشكاوى، ناشد والد طالبتين في السكن الجامعي بجامعة تشرين الجهات المعنية بتوفير الخبز لجميع الطلاب بالسعر المدعوم، فالمصروف يزيد على ابنتيه مع اضطرارهما لشراء الخبز يومياً بسعر 1300 ليرة إضافة إلى مصاريف الحياة الجامعية الأخرى!
وكتب أحدهم أن الظروف المادية وما يتكبده الطلاب يحول التعليم لأبناء الطبقة الغنية فقط، متسائلين عن سبب عدم توفير كميات كافية من الخبز المدعوم لطلاب الجامعة، وخاصة أن عدداً كبيراً من العائلات الوافدة تم رفع الدعم عنها ما اضطر الأبناء لشراء الخبز بالسعر الحر في حال كانوا من سكان المدينة الجامعية أو ممن يستأجرون في المحافظة لمتابعة تعليمهم بجامعة تشرين.
مدير المدينة الجامعية في جامعة تشرين أحمد علي أكد لـ«الوطن»، توفير الخبز المدعوم لطلاب السكن الجامعي بكميات تتراوح بين 500 – 1000 ربطة يومياً وفقاً لعدد الطلاب الموجودين بشكل يومي.
وقال علي إن وضع الطلاب من ناحية الخبز ممتاز، ويتم توفيره من دون بطاقة ذكية وذلك بعد طلب رئاسة الجامعة بالتعاون مع فرع حزب البعث العربي الاشتراكي، ومتابعة لهذا الأمر تمت الموافقة على عدد الربطات التي تلبي حاجة الطلاب الموجودين بالمدينة الجامعية.
وأضاف مدير المدينة الجامعية إن الطلاب كانوا في السابق يضطرون للانتظار عند الأفران والكوات خارج الجامعة لشراء الخبز، وفي لنهاية لا يحصلون على المادة لكونهم لا يحملون بطاقة ذكية، وحالياً يتم توفيره ضمن الجامعة للطلاب بسعر 250 ليرة للربطة الواحدة.
وحول آلية الحصول على الخبز، بيّن علي أن موعد توزيع الخبز شبه ثابت تقريباً بفترة ما بعد الظهر، بين الساعة الثالثة والساعة الخامسة، قائلاً إنه في حال وجود أي تأخير يكون بسبب عطل في الفرن علماً أن التعامل ملزم مع فرن دمسرخو.
وذكر مدير المدينة الجامعية أنه يتم توفير نحو ألف ربطة موزعة على غرفتين مخصصتين لتوزيع المادة في السكن القديم بمعدل 200 – 300 ربطة والسكن الجديد داخل الحرم الجامعي بين 700 – 800 ربطة، منوهاً بأنه يتم الإعلان على موقع المدينة الجامعية على أي إجراء ومنه مكان توزيع الخبز.
وذكر أن الكميات متفاوتة حسب أعداد الطلاب الموجودين بالمدينة بشكل يومي، ومنهم لا يكون موجوداً إلا يوم أو يومين في الأسبوع كما يتفاوت العدد قبل وبعد الامتحانات، وأحياناً تزيد كميات من الخبز يوم الخميس ويتم توزيعها في اليوم التالي «الجمعة»، وفي حال وجود نقص يتم طلب بزيادة الكمية من الفرن.
وأكد أن آلية توزيع الخبز تتم بانتظام ومن دون أي ازدحام، ويتم توفير الكميات للطلاب وفق الحاجة ومن دون بطاقة ذكية لتخفيف الأعباء عنهم، منوهاً بأن عدد الطلاب الإجمالي في المدينة نحو 16 ألف طالب وطالبة، ( 10 آلاف طالبة – 6 آلاف طالب).

Exit mobile version