Site icon صحيفة الوطن

نظام آل سعود منع إقامة العزاء … «المجلس الأعلى» العراقي يدعو إلى إدانة دولية لإعدامات الرياض

أدان المجلس الإسلامي الأعلى العراقي أمس إعدام السعودية 81 شخصاً بدواعي «الإرهاب»، مطالباً الرياض باحترام مواثيق حقوق الإنسان، في حين منعت سلطات النظام السعودي إقامة العزاء عن أرواحهم.

وحسب موقع «الميادين» أسف المجلس الأعلى الإسلامي في العراق لإقدام السعودية على إعدامات «بدواعٍ طائفية»، مؤكداً أن الإعدامات لم تكن يوماً سبيل نجاة لأي نظام ظالم، ولم تحفظ استقرار أي بلد.

ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى إدانة الحكم السعودي بحق 81 مواطناً ومقيماً، ومطالبة السعودية باحترام مواثيق حقوق الإنسان.

وفي السياق قال القيادي في لقاء المعارضة في الجزيرة العربية حمزة الشاخوري، شقيق محمد علوي الشاخوري الذي أعدمه النظام السعودي أول من أمس، إن القوات السعودية تمنع إقامة العزاء عن شهداء الإعدامات.

وحسب «الميادين» أكد الشاخوري أن السلطات السعودية لا تكشف عن الحقيقة، ولا يمكن الاعتماد على ما تعلنه، قائلاً: السلطات السعودية وجهت إلى شقيقي الشهيد تهمة الاحتفاظ بصورة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مشدداً على أن «أحكام القتل السعودية لا تقوم على تهم واضحة، بل على تهم جزافية».

وأعدمت سلطات النظام السعودي، يوم السبت الماضي، 81 شخصاً ادَّعت أنهم «متورطون في قضايا إرهابية داخل المملكة».

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الرياض أعدمت 81 رجلاً، منهم 7 يمنيين وسوري، بعد صدور أحكام ضدهم «متعلقة بالإرهاب»، وهو عدد قياسي ليوم واحد، ويتجاوز إجمالي حالات الإعدام التي شملت 69 شخصاً في 2021، وأكد العديد من الناشطين أنها مرتبطة بخلفيات سياسية.

وأفادت وسائل إعلام سعودية معارضة بأن السلطات المحلية ارتكبت جريمة إعدام بحق 40 معتقلاً من أهالي القطيف دفعة واحدة.

ووصفت وزارة الداخلية السعودية المتهمين بأنّهم «فئات مجرمة اتبعت خطوات الشيطان، فاعتنقت الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى (…) وباعت نفسها ووطنها خدمة لأجندات الأطراف المعادية».

وأيّدت محكمة الاستئناف السعودية في 11 كانون الثاني حُكماً بإعدام الشابَّين البحرينيين جعفر سلطان وصادق ثامر.

وفي منتصف حزيران 2021، أعدمت السلطات السعودية المعتقل الشاب مصطفى آل درويش بقطع رأسه وهو مقيَّد اليدين، بتهمة «الخروج على ولي الأمر».

وأدانت عدّة فصائل عراقية «جرائم السلطات السعودية» و«سلوكها الطائفي»، التي تدل على «مدى وحشية هذه السلطات وتعطشها إلى الدماء»، حسب كتائب حزب اللـه العراق.

وأعلنت مصادر مقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني تعليق المحادثات بين إيران والرياض، وذلك بسبب الإعدامات التي قامت بها السلطات السعودية.

كما أدانت هيئات وقيادات يمنية الإعدامات، محمّلةً واشنطن مسؤولية هذه «المجزرة».

Exit mobile version