وصفت صحف إسرائيلية أمس الثلاثاء هجوم «السايبر» الذي ضرب المواقع الحكومية الإسرائيلية أول من أمس الإثنين بالهجوم الأوسع ضد إسرائيل الذي تقف وراءه «دولة أو منظمة كبيرة».
وأفادت صحيفة «ذا ماركر» الإسرائيلية بأنّ عدة مواقع حكومية إسرائيلية سقطت جراء هجوم السايبر الذي استهدف المواقع الإلكترونية للوزارات، وأدى إلى تعطيلها، أول من أمس الإثنين.
وقالت الصحيفة إنّه «لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الهجوم واسعاً ودراماتيكياً بصورة غير عادية»، مضيفةً إنّ الحدث قد لا يكون انتهى بعد.
بدورها، نقلت صحيفة «هآرتس» عن مصدرٍ أمني قوله: هجوم السايبر كان الأوسع ضد إسرائيل، رغم أنّه لم يكن متطوراً! وحسب التقديرات تقف وراءه دولة أو منظمة كبيرة.
وقالت «هآرتس»: «حذار الاستخفاف بتهديدات طهران، فالجمهور الإسرائيلي قد يصحو يوماً ما على مواجهة عنيفة».
أما صحيفة «إسرائيل هيوم» فأوضحت أنّ المواقع انهارت لمدة طويلة وعادت إلى العمل بعد تدخّل «جهاز السايبر الوطني»، مضيفة: الخشية هي أنّ الأمر يتعلق بعملية إيرانية، على خلفية زعم إيران إحباط محاولة إسرائيلية لاستهداف منشأة نووية، وفي توقيتٍ مثيرٍ للشبهة، قرابة الساعة التي انهارت فيها المواقع، نشرت مجموعة تيليغرام لحرس الثورة في إيران رسالة كُتب فيها: مفاجأة.
ونقل موقع «كالكاليست» عن نائب رئيس «جهاز السايبر الوطني» سابقاً رفائيل فرانكو تقديره أنّ الأمر يتعلق بتبادل ضربات منسوبة إلى إيران على خلفية الأحداث الأخيرة.
وقال فرانكو: في نهاية الأسبوع الماضي نفّذت مجموعة Black Shadow هجوماً واسعاً على بورصة الماس، ونحن متجهون إلى فترة من التصعيد الواسع في مجال السايبر، مع التركيز على هجمات في مجال الوعي ومحو مخازن معلومات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، أول من أمس الإثنين، عن انهيار كل مواقع الوزارات الحكومية في كيان الاحتلال، وأضافت: إنّ المستخدِمين أبلغوا أنّهم غير قادرين على فتح المواقع، كما فشل الوزراء في فتح المواقع الإلكترونية الحكومية.