Site icon صحيفة الوطن

الأمطار تبشر بموسم قمح وافر في حماة

أثَّرت الأمطار الغزيرة التي هطلت بالأيام الأخيرة في محافطة حماة، إيجابياً بالأراضي الزراعية ومناسيب السدود التخزينية، وهو ما ينعكس تحسناً على العملية الزراعية والإنتاج الزراعي، وخصوصاً بالمساحات الواسعة المزروعة بالقمح والشعير.

وبيَّنَ مدير زراعة حماة أشرف باكير لـ«الوطن»، أن أمطار آذار كلها خير على المحاصيل الزراعية، وهي مهمة جداً لنمو النباتات بشكل عام، والقمح بشكل خاص الذي هو حالياً بمرحلة استطالة الساق، التي تعد مرحلة نمو مهمة وبحاجة للمياه. وأوضح أنه إذا استمر هطل الأمطار بهذه الغزارة لنهاية الشهر، فسيكون محصول هذا العام وافراً.

ولفت إلى أن المساحة المزروعة بالقمح في مجال زراعة حماة، بلغت 20881 هكتاراً مروية من أصل المخطط له 25174 هكتاراً، و 22309 هكتارات بعلية من أصل المخطط له 20 ألف هكتار.

على حين بلغت المساحات المزروعة بالشعير المروي 4044 هكتاراً، من المخطط له 9169 هكتاراً، ومن الشعير البعل 111511 هكتاراً من المخطط له 114 ألف هكتار.

وأما واقع المحاصيل الزراعية بالغاب بعد تلك الأمطار، فبيَّن مدير الثروة النباتية بالهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب وفيق زروف، أن تأثير الأمطار كان إيجابياً، لتوزعها على مدار الموسم المطري بشكل جيد، وخصوصاً للمحاصيل الشتوية. وأوضح أن واقع المحاصيل بالغاب جيد وخصوصاً القمح الذي بلغت نسبة زراعته بالمناطق الآمنة 110 بالمئة.

ولفت إلى أن المساحة الإجمالية المزروعة بالقمح، نحو 52188 هكتاراً من أصل المخطط له 51313 هكتاراً.

وأشار إلى أن المساحة المزروعة بالقمح المروي، بلغت 49267 هكتاراً من المخطط له 48041 هكتاراً. فيما بلغت المساحة المزروعة بالقمح البعل 2921 هكتاراً من المخطط له 3272 هكتاراً. في حين بلغت المساحة المزروعة بالشعير نحو 385 هكتاراً، منها 285 هكتاراً مروية و100 هكتار بعلية.

ومن جانبه، بيَّنَ مدير الموارد المائية بحماة توفيق صالح أن الأمطار الغزيرة حسَّنت مناسيب السدود بالمحافظة، وزادت واردها ليصبح نحو 50 بالمئة من حجمها التخزيني. وأوضح أن بالمحافظة 24 سداً بحجم تخزيني أعظمي مقداره 408 ملايين م3.

Exit mobile version